أرشيفية
قالت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في دمشق إن الغارات الجوية المستمرة التي يشنّها نظام الأسد والقوات الروسية في إدلب هي أفعال همجية لا يمكن تبريرها.
وجاء في بيان للسفارة عبر صفحتها على فيس بوك أنه “خلال الأسبوع الماضي وحده، قتلت غارات القصف الجوي، بما فيها البراميل المتفجرة، أكثر من 50 رجلاً وامرأة وطفلاً، وضربت البنية التحتية المدنية بما في ذلك الأسواق”.
وأشارت السفارة إلى أنه لا ينبغي على الآباء والأمهات مواصلة العيش في خوف من التهديدات المتواصلة لأنفسهم أو لأطفالهم.
وأكد البيان أنه يجب على نظام الأسد إنهاء حملته العسكرية في إدلب، مشيراً إلى أن “نظام الأسد، الذي تم تمكينه من قِبل الرعاة الروس والإيرانيين، يدير حملته تحت ستار زائف يسميه مكافحة الإرهاب”.
ولفت البيان إلى أن حملة القصف على المنطقة أسفرت هذا العام عن مقتل أكثر من 1000 مدني، وتشريد أكثر من 400 ألف شخص في هذا العام، مشدداً على ضرورة وقف ما وصفه بـ “العنف الوحشي”.
وطالب البيان المجتمع الدولي بشجب هذه الهجمات، كما دعا نظام الأسد للاستجابة لنداءات الشعب السوري والالتزام يالعملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن 2254، بما في ذلك وقف إطلاق النار على مستوى البلاد وإطلاق سراح المعتقلين، ووضع دستور جديد، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة.
يذكر أن فريق “مسنقو استجابة سوريا” وثق في بيان له، يوم الأحد الفائت، مقتل أكثر من 156 مدنياً بينهم 52 طفلاً، نتيجة الاستهداف المباشر للأحياء السكنية في مختلف مناطق شمال غرب سوريا، وذلك منذ الأول من تشرين الثاني الماضي وحتى 8 كانون الأول الجاري.