الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، عن أسباب القيام بتجنيس العديد من اللاجئين السوريين وعن شروط عودتهم إلى بلادهم.
وجاء ذلك خلال حضور أردوغان لفعالية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان والتي أقيمت في جامعة بلكنت بالعاصمة أنقرة تحت عنوان “كل إنسان هو عالم آخر”، وفقاً لمراسل “حلب اليوم” في العاصمة.
ورداً على سؤالٍ وجهه طالبٌ سوري في الجامعة، أوضح أردوغان أن بلاده منحت حتى اللحظة 110 آلاف سوري الجنسية التركية، ومنحت ما يزيد عن 100 ألف إقامة للسوريين.
وأضاف الرئيس التركي، أن بلاده ترغب خلال المدة القادمة زيادة هذا العدد، وتابع: “لا أرغب بأن يعيش هؤلاء الناس في بلادي بطريقة غير قانونية ونحن نرغب بعد حصوله على الجنسية التركية أن يذهب إلى المؤسسات والدوائر ليعمل ويبدأ حياته”.
وعلق أردوغان على دعوات “كمال كلجدار أوغلو” رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض لإرسال اللاجئين السوريين لبلادهم، بقوله: “أنا أقول له، من هرب من القنابل لن نرسله إلى سوريا، ولا يوجد لدينا نية لذلك، ومن لحظة حصولهم على الجنسية يستطيعون الاستفادة من الحقوق”.
ونوه إلى أن من بين السوريين في تركيا هناك أطباء ومهندسين ومعماريين وحقوقيين، متسائلاً: “مثل هؤلاء لماذا نقوم بإعادة إرسالهم؟”.
واستدرك أردوغان أنه اعتباراً من اليوم كل من يعود إلى سوريا “سيعود تحت إرادته وتحت أساس العودة الطوعية”.
وعرَّج “أردوعان” على المنطقة الآمنة قائلاً، إن “البحث الذي أعددناه حول المنطقة الآمنة إذا وفقنا فيه، فعندنا خطة نود السير عليها وعندنا مشاريع عديدة على طول حدود قدرها 444 كم من تل أبيض إلى الحدود العراقية”.
وأكد على أن بلاده ترغب بإقامة المشاريع والوحدات السكنية، وتابع: “سنحاول إسكان مليون سوري فيها ومن يرغب بالبقاء في تركيا فله ذلك ولن نقوم بإجبار أحد على الذهاب من تركيا”.