صورة أرشيفية
تستمر المفاوضات والاتفاقات المنعقدة بين “قوات سوريا الديمقراطية” وقوات النظام، حول العديد من القضايا بينها الانضمام إلى صفوف قوات النظام ودخول القوات إلى مناطق شرق الفرات، والإدارة الذاتية المعلنة في مناطق سيطرة قسد في شمال شرق سوريا.
وزار وفد جديد للنظام يضم شخصيات من أحزاب مرخصة وأعضاء في مجلس الشعب، شمال شرق الفرات، واجتمع مع مسؤولين في قوات سوريا الديمقراطية، وتناقشا حول مشروعي “الإدارة الذاتية” لدى قسد، و”الإدارة المحلية” الواردة في دستور الذي أطلقه النظام عام 2012.
وصرح أمين عام “حزب الشعب” الموالي للنظام الشيخ “نواف الملحم”، بأن اللقاء جاء بعد لقاءات تنسيقية سابقة بين الطرفين، مشيراً إلى أن الوفد طرح تنفيذ مشروع “الإدارة المحلية”، وبأن قسد تتمنى أن تكون جزءاً من جيش النظام، وفق ما نقلت عنه صحيفة “الوطن” الموالية.
وقال “الملحم” للصحيفة: “لم يعطوا رفضاً أو موافقة بقبول مشروع الإدارة المحلية، ونحن كذلك لم نعط الموافقة أو الرفض على مشروع الإدارة الذاتية، فنحن اتفقنا أن نبحث النقاط الإيجابية، وتكون بيننا ورقة نتفق معهم عليها وتقدم لحكومة النظام”.
وأوضح “الملحم” أن رد “PYD” حول الوجود الأمريكي في سوريا، كان بأنهم لا يسمحون للأمريكيين أن يتكلموا بدلاً عنهم، وأنهم “لا يأتمرون بأوامر الإدارة الأمريكية وليسوا أزلاماً لها”، وقولهم: “نحن لسنا من أتى بهم، ولسنا حماة لهم ولن نكون متعاملين معهم كأدوات”.
وكان رئيس الأمن الوطني في نظام الأسد اللواء “علي مملوك”، اجتمع قبل 3 أيام في مطار القامشلي، مع اللجنة الأمنية في محافظة الحسكة، و20 شخصية من شيوخ العشائر العربية وغيرهم، بالتزامن مع إعلان قائد قسد “مظلوم كوباني”، الاتفاق على نشر قوات روسية في (عامودا وتل تمر وعين عيسى).