صورة أرشيفية
أكد فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيان له، اليوم الأحد، ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين، جراء الحملة العسكرية التي تقودها قوات النظام وروسيا على أرياف إدلب وحماة وحلب، وذلك منذ الأول من تشرين الثاني الماضي وحتى 8 كانون الأول الجاري.
ووثق البيان مقتل أكثر من 156 مدنياً بينهم 52 طفلا، نتيجة الاستهداف المباشر للأحياء السكنية في مختلف مناطق شمال غرب سوريا، منذ بداية تشرين الثاني الماضي.
وبحسب البيان، فإن أعداد النازحين الذين هربوا من الأعمال العسكرية في “المنطقة منزوعة السلاح” والمناطق المجاورة لها، بلغت أكثر من 16,751 عائلة أي (92,109) نسمة، مشيراً إلى أن عدد المناطق التي استقبلت النازحين بلغ عددها 32 ناحية موزعة على المنطقة الممتدة من مناطق درع الفرات وصولاً إلى شمال غرب سوريا.
وأدان البيان الأعمال العسكرية التي وصفها بـ”العدائية” من قبل قوات النظام وروسيا على مناطق شمال غرب سوريا، داعياً الفعاليات الإنسانية إلى الإسراع في الاستجابة العاجلة لحركة النازحين في المناطق التي استقروا بها.
يذكر أن 19 شخصاً من المدنيين قتلوا وأصيب آخرون ، أمس السبت، جراء استهداف الطائرات الحربية الروسية وأخرى تابعة للنظام بالصواريخ بلدات “بليون، والبارة، وأبديتا” في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.