قصف بالبراميل المتفجرة على “تلمنس” بريف إدلب – الدفاع المدني
أعلن الدفاع المدني السوري، اليوم السبت، أن 21 مدنياً قتلوا بينهم 4 نساء و9 أطفال وأصيب 32 آخرون، جراء غارات للطائرات الحربية الروسية ومروحيات قوات النظام على بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي.
وأوضح “مصطفى الحاج يوسف” مدير الدفاع المدني في إدلب، في تصريح خاص لـ “حلب اليوم“، أن طائرة حربية روسية “ارتكبت مجزرة” في بلدة بليون بجبل الزاوية، إثر استهداف السوق الشعبي الرئيسي في البلدة، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص بينهم 3 أطفال وامرأة وأصيب 13 مدنياً بينهم 4 أطفال وسيدتان.
وأضاف “الحاج يوسف”، أن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بـ 4 غارات السوق الرئيسي في بلدة البارة، مما أسفر عن مقتل 4 مدنيين بينهم طفل وسيدتين وإصابة طفل وأمرأة أخرى، كما تم استهداف البلدة بعدة براميل متفجرة وصواريخ عنقودية من راجمات أرضية ما خلف دماراً في مسجد ومدرسة “تم استهدافهما بشكل مباشر”.
ووفقاً لمدير فريق الدفاع المدني في إدلب، فقد قتل في بلدة “ابديتا” 5 أشخاص 4 أطفال وسيدة وأصيب 4 آخرون وهم 3 أطفال وامرأة، جراء استهدافها بالبراميل المتفجرة من الطائرات المروحية التابعة لقوات نظام الأسد.
وفي تلمنس قتل رجل وسيدة وأصيب 8 آخرون بينهم 3 نساء وطفل جراء قصفها بالبراميل المتفجرة من قبل طيران النظام المروحي، كما قتل طفل في قرية “بجعاص” شرق إدلب وأصيب رجلان في بلشون بجبل الزاوية بقصف حربي روسي فيما أصيب رجلان على أطراف “بليون”، وفقاً لذات المصدر.
وأشار “الحاج يوسف”، إلى إمكانية ارتفاع الحصيلة بسبب الإصابات الحرجة واستمرار القصف من قبل طيران النظام وروسيا.
يشار إلى أن فريق “منسقو استجابة سوريا” أكد في تقرير سابق له، أن الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام مدعومةً من روسيا على مناطق مختلفة من شمال غربي سوريا، دخلت أسبوعها الثالث مخلفةً العديد من الأضرار على كافة الأصعدة، إضافةً إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين نتيجة الاستهداف المباشر للأحياء السكنية والمنشآت والبنى التحتية.