من مظاهرة بلدة الكرك الشرقي
قال مراسل “حلب اليوم”، إن طفلاً يبلغ من العمر 4 سنوات، توفيّ متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل نحو أسبوع، جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات النظام في مدينة جاسم، ليلحق بشقيقه الأكبر الذي قُتل بذات الانفجار.
وفي سياق منفصل، أفاد مراسلنا بالعثور على المدعو “أحمد العوض” مقتولاً على الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة وأم ولد بريف درعا الشرقي، وهو مدني يبلغ من العمر 48 عاماً، دون ورود معلومات عن دوافع عملية القتل.
كما قتل رجل يُدعى “أحمد الرحال” أمام منزله في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي برصاص مجهولين، وهو مدني يبلغ من العمر 58 عاماً، فيما تحدثت مصادر محلية للمراسل أن سبب عملية القتل يعود لخلاف شخصي مع أشخاص من بلدته.
وفي سجون النظام، نقل مراسلنا عن مصادر محلية، أن سلطات النظام أبلغت ذوي كل من “بشر الصلاح” (معتقل منذ سنة ونصف من بلدة محجة)، و”راتب أبو خشريف” (معتقل منذ سبع سنوات من بلدة تسيل)، بمقتلهما في سجن صيدنايا، دون أن تسلم جثّتيهما لأهلهم.
وفي بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي، تظاهر العشرات من سكان البلدة ليلاً، مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين وكشف مصير المفقودين المغيّبين منذ سنوات، كما طالب المتظاهرون بإنهاء القبضة الأمنية على محافظة درعا.