صواريخ وصورة للزعيم الإيراني الأعلى “آية الله خامنئي” في ميدان باهرستان في طهران – رويترز
اتهمت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إيران بتطوير صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية، في حين أبلغت إيران مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، عزمها الاستمرار في برامجها المتعلقة بالصواريخ الباليستية واستكشاف الفضاء.
وقال سفراء الدول الثلاث لدى الأمم المتحدة في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، إن أفعال إيران “تتعارض” مع قرار الأمم المتحدة الخاص بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران، مشيرةً إلى ثلاث عمليات إطلاق هذا العام.
من جانبه، غرّد وزير الخارجية الإيراني “جواد ظريف” رداً على اتهامات الدول الأوروبية على صفحته في “تويتر” قائلاً إن هدف تلك الدول التغطية على “عدم كفائتها” في الوفاء بتعهداتها في الاتفاق النووي، معتبراً أنها “تستسلم للبلطجة الأمريكية”، وفق تعبيره.
Latest E3 letter to UNSG on missiles is a desperate falsehood to cover up their miserable incompetence in fulfilling bare minimum of their own #JCPOA obligations
— Javad Zarif (@JZarif) December 5, 2019
If E3 want a modicum of global credibility, they can begin by exerting sovereignty rather than bowing to US bullying. pic.twitter.com/QtfZFnLpO5
إلى ذلك، أبلغت ايران أمس الخميس، مجلس الأمن الدولي عزمها الاستمرار في برامجها المتعلقة بالصواريخ الباليستية واستكشاف الفضاء، وذلك خلال رسالة بعثها المندوب الإيراني الدائم لدى الأمم المتحدة “مجيد تختروانجي” إلى رئيسة مجلس الأمن السفيرة الأمريكية “كيلي كرافت” التي تتولى بلادها رئاسة أعمال المجلس في كانون الأول الجاري.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أعلن، في شهر أيار العام الماضي، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني المبرم مع إيران عام 2015، وإعادة العمل بالعقوبات الأمريكية على طهران.