الاحتجاجات في فرنسا
انضم نحو 500 ألف مواطن فرنسي لإضراب مفتوح، رفضاً لمشروع قانون جديد لنظام التقاعد، حيث تجمع المتظاهرون في 250 نقطة مختلفة بدعوة من النقابات العمالية.
وخرج نحو ربع مليون متظاهر في العاصمة الفرنسية باريس، وأطلقوا هتافات ضد الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون، فيما رُجّح أن يشل الإضراب القطاعات الاقتصادية الحيوية في فرنسا، وعلى رأسها المواصلات.
واندلعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين الذين حاولوا التوجه إلى ميدان “ناشيونال”، مع تعطّل حركة المواصلات في باريس، إثر توقف حركة مترو الأنفاق والقطارات الداخلية، وإلغاء نحو 20% من الرحلات الجوية على خلفية الإضراب، في حين أغلق “برج إيفل” أبوابه أمام الزوار.
ونشرت الشرطة الفرنسية 6 آلاف عنصر في باريس، وطوقت قصر الرئاسة تحسباً لأي احتجاجات أو أعمال عنف.
ويكمن اعتراض النقابات العمالية على اقتراح رفع سن التقاعد الكامل إلى 64 عاماً، مع ترك عمر 62 قانونياً للتقاعد، وهو ما يترتب عليه احتمال أن يكون الراتب التقاعدي غير كامل، وهو ما اعتبرته النقابات نوعاً من إكراه الفرنسيين على العمل فوق العمر القانوني للتقاعد.