صورة أرشيفية
صادرت بارجة تابعة للبحرية الأمريكية، أجزاء متطورة من صواريخ يعتقد بأنها تعود لإيران، من قارب أوقفته في “بحر العرب”.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في بيان، إن بارجة أمريكية عثرت في 25 نوفمبر تشرين الثاني المنصرم، على “مكونات صواريخ متقدمة” على متن سفينة غير معلومة الهوية، مشيرة إلى أن التحقيق الأولي يشير إلى أن الأجزاء مصدرها إيراني.
ونقل موقع “مونت كارلو” عن مسؤولين أمريكيين، أن مدمرة الصواريخ الموجهة “فورست شيرمان” احتجزت قارباً قبل أن تعتليه مفرزة من خفر السواحل وتعثر على أجزاء الصواريخ داخله.
وأكد المسؤولون أن طاقم القارب نُقل إلى خفر السواحل اليمني مع بقاء أجزاء الصواريخ في حيازة الولايات المتحدة، فيما أشار أحد المسؤولين إلى أنه وفق المعلومات الأولية فإن الأسلحة كانت متجهة للمقاتلين الحوثيين.
وبموجب قرار للأمم المتحدة فإنه يحظر على طهران تقديم أو بيع أو نقل أسلحة دون موافقة مجلس الأمن، مع تصاعد حدة التوتر في الخليج منذ الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط وهجوم كبير على منشآت للطاقة في السعودية.