الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس الأربعاء، إن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، تدرك الضغوط الكبيرة التي تواجهها تركيا.
وأوضح جونسون في مؤتمر صحفي عقب قمة الناتو في لندن: “ندرك جميعاً الضغوط الكبيرة التي تواجهها تركيا، بوجود 4 ملايين سوري لديها، وتهديد التنظيمات الإرهابية مثل حزب العمال الكردستاني PKK”.
وطالب جونسون بتجنب سوء فهم نوايا أنقرة، واختتم كلامه “نحاول فهم خطط تركيا في شمال سوريا، ورؤيتها للمستقبل هناك، تجنبا لأي سوء تفاهم بين أنقرة والحلف”.
من جهته استبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون احتمال التوصل إلى توافق مع تركيا على تعريف الإرهاب، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقب قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد بالقرب من لندن، وقال ماكرون “لا أرى أي توافق محتمل”.
يشار إلى أن زعماء تركيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا عقدوا اجتماعاً يوم الثلاثاء الفائت على هامش قمة الناتو لمناقشة الملف السوري، حيث اتفق الزعماء الأربعة على ضرورة وقف جميع الهجمات التي تستهدف المدنيين في سوريا، بما في ذلك في إدلب.