صورة من التشييع
اغتال مجهولون، اليوم الثلاثاء، “مهند علي وسوف” مدير ناحية بلدة سلحب التابعة لقوات النظام في ريف حماة الغربي، وذلك بمهاجمتهم لمبنى الناحية بالرصاص الحي.
ووصفت صفحة “أخبار مصياف” الموالية على “فيسبوك” بأن من اغتالوا “وسوف” هم “مجموعة من الخارجين عن القانون”، كما نشرت صوراً قالت إنها من تشييع “وسوف” من مشفى السقيلبية الوطني إلى قبره في قرية “عنبورة” بريف مدينة مصياف غربي حماة.
بدوره، أوضح مراسل “حلب اليوم” في حماة أن مناطق ريف حماة الغربي بشكلٍ عام يعاني قاطنوها من انتشار مجموعات يحمل أفرادها السلاح ولا يقاتلون إلى جانب قوات النظام وإنما لتصفية الحسابات فيما بينهم، إذ تجري بين الفينة والأخرى حوادث إطلاق نار في المناطق الجبلية دون معرفة ما يجري.
وأضاف “مراسلنا” أنه حتى قوات النظام ليس لها أي سلطة على هذه المجموعات، كون أعدادها باتت تكبر وهي تعمل فقط في مجال الخطف وابتزاز الأهالي، إلا أن قوات النظام -وبحسب مصادر من المنطقة- “تغض الطرف عنهم كونها ليس لديها الوقت للقضاء عليهم وإنما تركتهم كوسيلة ترهيب للمدنيين في المنطقة”، وفق تعبيره.
الجدير بالذكر أن مناطق سيطرة قوات النظام بريف حماة الغربي، تعد الخزان البشري لميليشيات “الدفاع الوطني” والتي تعتبر القوات الرديفة لقوات النظام، وفي كثير من الأحيان تختلف تلك الميليشيات على “ثمن تعفيش” الأثاثات المنزلية من المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام بريف حماة، وفقاً لمراسلنا.