صورة أرشيفية
أحصت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، مقتل ما لا يقل عن 277 مدنياً بينهم 72 طفلاً و32 امرأة في سوريا، خلال شهر تشرين الثاني 2019 المنصرم، معظمهم على يد قوات نظام الأسد وروسيا، بينهم فرق طبية وإعلامية وعناصر في الدفاع المدني.
وأوضحت الشبكة في تقريرها أن 56 شخصاً بينهم 19 طفلاً و6 نساء قتلوا على يد قوات النظام، فيما قتلت القوات الروسية 70 مدنياً بينهم 26 طفلاً و11 امرأة، في حين قتل 6 مدنيين بينهم طفلان على يد “PYD”، و5 على يد “تنظيم الدولة”، و6 بينهم طفل وامرأة على يد “هيئة تحرير الشام”، و3 على يد التحالف الدولي.
وأشارت الشبكة إلى مقتل 27 شخصاً تحت التعذيب في سوريا، بينهم 25 شخصاً على يد قوات النظام، و2 على يد “PYD”، فيما سُجّل مقتل 2 من الفرق الإعلامية و3 من الفرق الطبية و2 من الدفاع المدني خلال تشرين الثاني.
وفي سياق آخر، أكد “المركز السوري للحريات الصحفية” في “رابطة الصحفيين السوريين”، أن نظام الأسد مسؤول عن ارتكاب الانتهاكات “الأشد فتكاً بالصحفيين” خلال الشهر المنصرم، وذلك بمسؤوليته عن مقتل إعلامي وإصابة آخر بالقصف المباشر لمكان وجودهما.
ووثّق المركز وقوع 8 انتهاكات ضد الإعلام في سوريا خلال شهر تشرين الثاني المنصرم، كان النظام مسؤولاً عن اثنين من “أشد الانتهاكات فتكاً”، بينما كانت “هيئة تحرير الشام” مسؤولة عن 3 انتهاكات، و”PYD” مسؤول عن 3 انتهاكات.
يشار إلى أن مقتل الإعلاميين الاثنين في إدلب مؤخراً، رفع عدد الإعلاميين الذين وثق المركز مقتلهم في سوريا منذ آذار 2011 إلى 455 إعلامياً.