صورة متداولة للموقع الذي تعرض للقصف – من الإنترنت
علّقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، اليوم الثلاثاء، على الأنباء التي تحدثت عن مقتل وجرح أطفال بقصف على بلدة تل رفعت شمالي حلب، فيما نفى الجيش الوطني السوري قصف أي مواقع مدنيّة في تل رفعت.
وقال “تيد شيبان” مدير اليونيسف الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن قتلى القصف على تل رفعت “جميعهم من الأطفال دون سن الخامسة عشر”، مشيراً إلى أنه “مع هذه الهجمات” يصل عدد الأطفال القتلى في شمال سوريا الى 34 على الأقل خلال الأربع أسابيع الماضية.
وكان المتحدث باسم الجيش الوطني السوري الرائد “يوسف حمود”، قد نفى في وقت سابق من اليوم، في تصريح خاص لـ “حلب اليوم“، “الاتهامات الموجهة لهم”، وقال في تصريح خاص لحلب اليوم، إن الجيش الوطني السوري والقوات التركية لم يستهدفا أي موقع مدني في مدينة تل رفعت أو القرى المحيطة بها.
وأكد “حمود” أن الجيش الوطني السوري كان يتجنب استخدام القوة العسكرية في المناطق المدنية خلال عمليتي نبع السلام وغصن الزيتون لمنع وقوع خسائر في صفوف المدنيين.
وأضاف “حمود” أن “هذه الاتهامات هي فبركات بتنسيق استخباراتي بين نظام الأسد وقسد والميليشيات الإيرانية من أجل إحداث بلبلة وفوضى في المنطقة”.
جدير بالذكر، أن وحدات حماية الشعب YPG التابعة لقسد، سيطرت مطلع عام 2016 على مدينة تل رفعت ومناطق أخرى كـ “منغ ودير الجمال” شمال حلب بدعم جوي روسي، مما أسفر عن نزوح نحو 350 ألفاً من سكان المناطق تلك نحو الحدود السورية التركية.