“يحيى العريضي” المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية
رأى “يحيى العريضي” المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية، اليوم الثلاثاء، أن العاصمة السورية دمشق باتت أسوأ عاصمة للعيش في العالم وذلك على خلفية انهيار الليرة السورية.
وأوضح “العريضي” في تدوينة نشرها حساب وفد الهيئة للجنة الدستورية السورية على “تويتر” أن الدولار الأمريكي الواحد يقترب من حدود الألف ليرة سورية “في انهيار غير مسبوق”، مضيفاً أن “دمشق باتت أسوأ عاصمة للعيش في العالم”.
وأشار “العريضي” إلى أن “من يسمي نفسه الوفد الوطني (وفد النظام للجنة الدستورية) فعل كل شيء لوقف الحل ومنع إعادة سوريا إلى الحياة”، في إشارة لاتهام المعارضة لوفد النظام بعرقلة اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف
وأكد على أن مطالب المعارضة هي الإسراع في إنجاز الدستور، “وفتح باقي السلال للوصول إلى حل سياسي الذي يعيد الحياة لسوريا”.
واعتبر “العريضي” أن “عرقلة” نظام الأسد للدستور “تقف بوجه كل السوريين.. كامل السوريين دون استثناء”.
وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا “غير بيدرسن” أعلن يوم الجمعة الماضي، أن أطراف اللجنة الدستورية السورية، لم يتمكنوا من الاتفاق حول جدول أعمال المفاوضات، معرباً عن أمله بالتوصل إلى اتفاق خلال الدورة المقبلة.
يشار إلى أن أعمال اللجنة الدستورية السورية في جنيف، انطلقت في الـ 30 من تشرين الأول، تحت رعاية الأمم المتحدة، وتتكون من 150 عضواً، مقسمة على نحو 50 عضواً لكل طرف من الأطراف المشاركة (نظام الأسد، المعارضة، المجتمع المدني).