مخيم الهول – أرشيفية
بدأت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الفنلندي، أمس الاثنين تحقيقاً حول ادعاءات تفيد بممارسة وزير الخارجية بيكا هافيستو، ضغوطاً على مسؤول في الوزارة لاستعادة أطفال فنلنديين من سوريا وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
ونقلت الوكالة عن وسائل إعلام محلية، أن الادعاءات تفيد بأن هافيستو، مارس ضغوطاً في وقت سابق على المدير العام للخدمات القنصلية في الوزارة “باسي تيومنين” من أجل إعادة أطفال فنلنديين من مخيم “الهول” شمال شرقي سوريا.
وأوضحت صحيفة “İlta-Sanomat” أن هافيستو أعطى تعليمات إلى تيومنين، تقضي بإعادة الأطفال من المخيم عن طريق البعثة الدبلوماسية، ولم تشمل التعليمات إعادة أمهات الأطفال.
وأضافت الصحيفة، أن المسؤول رفض تعليمات الوزير، بداعي مخالفتها للقوانين المحلية والدولية، لتتم إقالته من منصبه إثر ذلك.
وقال وزير الخارجية في تصريحات صحفية، إن صلاحياته تخوله تغيير المسؤولين في الوزارة، رافضاً التعليق على إمكانية عودة “تيومنين” إلى منصبه، أو إعادة المواطنين الفنلنديين من سوريا.
وبحسب معطيات الاستخبارات الفنلندية، توجه نحو 80 مواطن فنلندي إلى مناطق الحرب في سوريا والعراق، انضم بعضهم إلى تنظيم الدولة وفقاً للأناضول.