الضابط بقوات النظام “إيفان ديوب”
نعت صفحات موالية لنظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأحد، مقتل الضابط بقوات النظام “إيفان ديوب”، الذي قتل على جبهات ريف إدلب الشرقي.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تدوينة نُسبت للضابط، كُتبت على صفحته في موقع “فيسبوك”، وجاء في مضمونها وداعٌ لزوجته ووالدته، وإلقاء اللوم على الضباط “الكبار” .
وقال “ديوب” في التدوينة المنسوبة إليه: “أحقر شي بالدنيا إنو اللي بتدافع عنن بيتخلو عنك، باعونا الضباط الكبار للأسف وتركونا نوقع بين أنياب الإرهاب، هايا آخر منشور إلي وبدي وصيكن وصية، لا تبيعو حالكن برخيص، خلوا الضباط الكبار هي توقف عالجبهات”.
وأضاف “ديوب” في تدوينته: “أنا هلق ناطر الموت، انبسطي يا أمي وانبسطي يا مرتي، إيفان راح برخيص، وداعاً”.
وينحدر الضابط إيفان ديوب من قرية الشيخ بدر بطرطوس، وهو من مرتبات الحرس الجمهوري، وقائد غرفة عمليات محور إعجاز، وقد قتل أثناء الاشتباكات الدائرة في أطراف قرية إعجاز بريف إدلب الشرقي، وفقاً لصحيفة “جسر” المحلية.
ويشار إلى أن “حلب اليوم” اطلعت على تدوينة الضابط قبل أن يتم حذف الحساب، لم تتمكن من التأكد من كون الصفحة تعود فعلاً للضابط القتيل.
وكانت فصائل المعارضة أطلقت، أمس الأول السبت، معركة “ولا تهنوا” ضد قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث تمكنت من قتل وجرح العشرات من عناصر النظام والاستيلاء على عدد من الأسلحة والذخائر، فيما سيطرت على قرى “اصطبلات”، و”رسم الورد”، و”سروج” شرقي إدلب.
وجاء هجوم فصائل المعارضة على مواقع قوات النظام، رداً على خروقات النظام لـ”وقف إطلاق النار” في المنطقة، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.