مدينة حلب – أرشيفية
أقدم مجموعة من الأشخاص على انتحال صفة “الأمن” ودخلوا منزل عجوزين وسرقوا مبلغاً يقدّر بالملايين ثم فرّوا هاربين، وذلك في مدينة حلب بحسب صفحة “شبكة أخبار حي الزهراء بحلب” الموالية.
وأضافت الصفحة أن الحادثة وقعت ظهر أول أمس الخميس، إذ طرق ثلاثة أشخاص يرتدون الزي العسكري وادعوا أنهم من المخابرات الجوية التابعة للنظام، باب المنزل الذي يقطنه عجوزان مع زوجة ابنهما العسكري في صفوف قوات النظام.
وبحسب الصفحة، عندما فتحت زوجة الابن الباب اقتحموا المنزل وقالوا إن معهم إذناً بتفتيش المنزل للبحث عن زوجها المطلوب للاحتياط، ثم سحبوا الهواتف النقالة من الزوجة والعجوزين وحققوا معهم بطريقة الترهيب، وأشارت الصفحة إلى أن اللصوص كانوا يملكون معلومات كثيرة عن العائلة والزوج.
وفتّش الأشخاص الثلاثة المنزل ليجدوا مبلغاً كبيراً من المال يُقدّر بالملايين كان قد حصل عليه العجوز بعد أن باع قطعة أرض يملكها، إذ جمعوا المبلغ بكيس وخرج به أحدهم وبقي اثنان آخران يصرخان بوجه العجوزين بحجة أن ابنهما مطلوب لخدمة الاحتياط.
ووفقاً للصحفة، فإن مجموعة الأشخاص خرجوا من المنزل بحجة أن الدورية تنتظرهم بالأسفل، وأن قائدهم قد استدعاهم ليفروا هاربين، وسط حالة من الرعب والخوف انتابت العجوزان وزوجة ابنهم الشابة، إذ تساءلت الصفحة من هؤلاء؟ وإلى أي “مجموعة تشبيحية” ينتمون؟.
وأثارت الحادثة موجة من التعليقات، إذ اعتبر المتابعون أن من فعل هذه الحادثة هو على دراية بمعلومات كافية حول العائلة، كما شبهت الصفحة الموالية مدينة حلب بـ”شيكاغو” نظراً لجرائم القتل والسرقة التي تحصل فيها بشكلٍ شبه يومي.
الجدير بالذكر أن سيدة وأطفالها تعرضت يوم الاثنين الماضي، للسرقة ومحاولة خطف من قبل سائق تكسي، وذلك بطريقة التهديد والخطف بعد أن كانت استقلت التكسي من منطقة سليمان الحلبي باتجاه حي الميدان بمدينة حلب، بحسب الصفحة الموالية ذاتها.
ويشار إلى أن عصابة مؤلفة من عدة أشخاص اقتحمت قبل عشرة أيام، منزل امرأة وحيدة في حي “الشيخ أبو بكر” بمدينة حلب، واعتدوا عليها بالضرب “بشكلٍ وحشي”، ومن ثم فروا هاربين بعد خروج الجيران على صراخ أصوات المرأة، وفقاً لصفحة “شبكة أخبار حي الزهراء بحلب” الموالية.