أعلام دول حلف الناتو – أرشيفية
اعترضت الولايات المتحدة الأمريكية، مؤخراً، على نشر خطة أمنية لـ”الناتو”، تعتبر “قوات سوريا الديمقراطية” و”تنظيم بي كاكا” تهديداً ضد أنقرة، ما دفع الأخيرة للاعتراض على خطة مماثلة للحلف متعلقة بدول البلطيق، بحسب وكالة “الأناضول” التركية.
وصادق مجلس “الناتو” على الخطط الأمنية التي تم تحضيرها مؤخراً، لكن رغم ذلك عارضت واشنطن خطة أمنية بينها، تعتبر “قوات سوريا الديمقراطية” و”تنظيم بي كاكا” ضمن التهديدات التي تواجه تركيا، لتنضم بعد ذلك بلدان أخرى إلى الولايات المتحدة في الاعتراض على الخطة.
ووفقاً لمسؤولين أتراك، فإنه في حال نشر هذه الخطة الأمنية، ستتعرض الولايات المتحدة للمساءلة القانونية بسبب دعمها “قوات YPG” التابعة لـ”قسد”، كما ردّ المسؤولون الأتراك لدى “الناتو” على الخطوة الأمريكية هذه، بالاعتراض على خطة أمنية أخرى حول دول البلطيق.
وطالب المسؤولون الأتراك، خلال اجتماع وزراء خارجية “الناتو”، الذي عُقد في بروكسل في 20 كانون الثاني الجاري، إبداء الدول التي دعمت الخطة الأمنية الخاصة بدول البلطيق، الموقف نفسه تجاه الخطة الأمنية المتعلقة بتركيا.
وتوجد خطتان أمنيتان لـ”الناتو”، إحداهما متعلق بتوفير أمن دول البلطيق ضد روسيا، والثانية متعلقة بتركيا ضد “التهديدات الإرهابية” التي تواجهها من حدودها الجنوبية، وذلك بحسب مصادر دبلوماسية تركية.
الجدير بالذكر أنه كل عامين يتم تحديث الخطتين المذكورتين ونشرهما بعد مصادقة مجلس “الناتو” عليهما، وفقاً لـ”الأناضول”.