مدخل مبنى الأمم المتحدة بجنيف الذي تعقد به اجتماعات اللجنة الدستورية – مراسلنا
أفاد مراسل “حلب اليوم” في جنيف، اليوم الثلاثاء، بأن وفد المعارضة عقد مع المبعوث الأممي جلسة في مبنى الأمم المتحدة بجنيف، بهدف إعادة مسار عمليات اللجنة الدستورية المصغرة في جنيف.
وجاء ذلك بعد أن أعلنت “جنيفر فينتون” المتحدثة باسم المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، اليوم الثلاثاء، تعثر انعقاد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
وأضاف مراسلنا، أن الاجتماع بين وفد المعارضة و”غير بيدرسون” انتهى بعد انعقاده لـ 4 ساعات متتالية، ولم يكن هناك تصريحات رسمية، عما يجري في القاعات المغلقة، فقط كان هناك تصريح بأنه ستجري دراسات واجتماعات مساء اليوم بين الوفود.
وأوضح مراسلنا، أن المجتمع المدني قدم لائحة بأسماء المعتقلين بعد محاولة النظام عدم تقديم هذه الورقة، وتم تسجيلها أيضاً بالأمم المتحدة أنها دخلت بنقاشات اللجنة الدستورية.
وأشار مراسلنا، إلى أنه حصل على معلومات من مصادر خاصة، تفيد باستمرار “سعي وفد هيئة التفاوض السورية لدفع عملية اللجنة الدستورية وعدم تمكين أي طرف من تعطيلها أو حرفها عن مهامها أو حرفها عن حدود تفويضها”.
وأضافت المصادر لمراسلنا، أنه قد تم اليوم تقديم مقترحين بخصوص جدول الأعمال، وقد رفضهما وفد النظام، وأشارت إلى أن المقترح الأول هو “الثوابت الوطنية والمبادئ الأساسية ذات الصلة لإعداد وصياغة الدستور”، والثاني “المبادئ الأساسية الدستورية بما في ذلك الثوابت الوطنية”.
ونقل مراسلنا، عن مصدر آخر، أن وفد النظام تقدم اليوم باقتراح جدول أعمال “لا يتوافق مع تفويض ومهام اللجنة الدستورية”، وطلب بحثه خارج الإطار الدستوري، كما رفض مناقشته في إطار المبادئ الأساسية لمسودة الدستور.
وفي السياق، أكد مصدر بوفد هيئة التفاوض لمراسلنا، أن “وفد المعارضة في اللجنة الدستورية بحالة جهوزية للتقدم بمباحثات تتعلق بالشأن الدستوري لسوريا ولن نقبل المزاودات الوطنية التي تهدف للتعطيل”.
وانطلقت في مدينة جنيف السويسرية، جولة جديدة من أعمال اللجنة الدستورية السورية بمشاركة من النظام والمعارضة وممثلي منظمات المجتمع المدني وتحت إشراف الأمم المتحدة، وستكون اجتماعات هذا الأسبوع مخصصة للهيئة المصغرة المكونة من 45 عضواً مقسمين بالتساوي بين مكونات اللجنة الدستورية.
وكانت مصادر خاصة قد كشفت لـ “حلب اليوم“، أن وفد نظام الأسد للجنة الدستورية، لم يقدم أي مقترحٍ لجدول أعمال اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، ورفض الجدول المقترح من قبل المعارضة السورية.
وانطلقت في مدينة جنيف السويسرية، جولة جديدة من أعمال اللجنة الدستورية السورية بمشاركة من النظام والمعارضة وممثلي منظمات المجتمع المدني وتحت إشراف الأمم المتحدة، وستكون اجتماعات هذا الأسبوع مخصصة للهيئة المصغرة المكونة من 45 عضواً مقسمين بالتساوي بين مكونات اللجنة الدستورية.