إحدى المصابات بـ”المواد السامة” في خان شيخون عام 2017
اتهمت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم الثلاثاء، منظمة “الدفاع المدني السوري” بالتعاون مع “هيئة تحرير الشام”، في التحضير لـ”هجوم كيماوي” جديد في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، حسبما ذكرت وكالة “تاس” الروسية.
وذكر البيان، أن “وزارة الدفاع الروسية تلقت معلومات من جهات عدة تؤكد تخطيط المقاتلين التابعين للقائد الميداني أبو مالك، والتي تعد جزءاً من هيئة تحرير الشام، بالاشتراك مع الخوذ البيضاء، للقيام باستفزازات تتضمن تزييف غارات جوية واستخدام الأسلحة الكيماوية في منطقة إدلب”، وفق البيان.
وأضاف البيان، أن “المقاتلين المذكورين يقومون باختبار المواطنين المحليين الذين قد يساهموا في تصوير مشاهد تظهر آثار الغارات الجوية واستخدام المواد السامة، ويخططون لنشرها بأي وقت”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية وجهت أكثر من مرة، اتهامات إلى منظمة الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) وإلى “هيئة تحرير الشام” حول استعدادهما للقيام بـ “استفزازات” في محافظة إدلب، لاتهام القوات الروسية باستخدام مواد كيماوية ضد المدنيين.
يُذكر أن طائرة تتبع لقوات النظام من طراز (SU22) أقلعت من مطار الشعيرات، في صباح الرابع من نيسان 2017، واستهدفت مدينة خان شيخون، بريف إدلب الجنوبي، بأربعة صواريخ تحوي مادة (السارين السام)، راح ضحيتها نحو 92 قتيلاً، معظمهم من الأطفال والنساء.