إلى اليسار المعتقل “سامي أبو دياك” – نادي الأسير الفلسطيني
توفي الفلسطيني “سامي أبو دياك”، اليوم الثلاثاء، المعتقل لدى إسرائيل منذ 17 عاماً، فيما حمّل “نادي الأسير الفلسطيني” المسؤولية للسلطات الإسرائيلية.
وقال النادي في بيانٍ له إن “أبو دياك” توفي في مشفى “سجن الرملة” الإسرائيلي وسط إسرائيل، محمّلاً إسرائيل المسؤولية كاملةً عن وفاة “أبو دياك”، متهماً إياها بـ”قتل المعتقل”.
وذكر البيان أن “إسرائيل بدأت بقتل الأسير أبو دياك قبل إصابته بمرض السرطان، الذي نتج عن خطأ وإهمال طبي متعمد”، لافتاً إلى أن “أبو دياك” أجريت له في عام 2015 عملية استئصال أجزاء من أمعائه نتج عنها إصابته بالفشل الكلوي والرئوي.
من جانبها، حمّلت “حركة حماس” إسرائيل المسؤولية الكاملة عن وفاة المعتقل “أبو دياك” قائلةً: “نحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن مقتل المعتقل أبو دياك، بسبب ظروف اعتقاله السيئة وسياسة الإهمال الطبي بحقه، وتعمد عدم تقديم العلاج اللازم له، وصولاً إلى قتله رغم تدهور حالته الصحية”.
والمعتقل “أبو دياك” عمره 36 عاماً من سكان بلدة “سيلة الظهر” بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية، وكان قد اعتقل في تموز عام 2002، وصدر بحقه حكمٌ بالسجن المؤبد 3 مرات، و30 عاماً.
الجدير بالذكر أن عدد المعتقلين الفلسطينيين وصل إلى 5 آلاف معتقلٍ بينهم 200 طفلٍ و40 معتقلة و400 معتقل إداري (معتقلون بلا تهمة) و700 بحاجة لتدخل طبي عاجل، وفقاً لإحصائيات رسمية صادرة عن هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.