أرشيفية
قالت وكالة الأنباء الإنجيلية إن ألمانيا ترغب بإعادة توطين لاجئين هاربين من “ظروف منعدمة الأفاق” معظمهم سوريون، في إطار برنامج خاص للأمم المتحدة لإعادة توطين من لا آفاق مستقبلية أمامهم.
ووفقاً للوكالة فإن الحكومة الألمانية أعلنت عن نيتها إعادة توطين نحو 5500 شخص العام المقبل 2020، حيث تم تخصيص 3000 مكان لإعادة توطين لاجئين سوريين لأسباب إنسانية حسب الاتفاقية التركية الأوروبية.
وتنص الاتفاقية على إعادة قوارب اللاجئين الواصلين إلى اليونان عبر المتوسط إلى تركيا، في المقابل يقوم الاتحاد الأوروبي بإعادة توطين ذات العدد من اللاجئين السوريين من تركيا إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وحسب الوكالة فإنه لأسباب تم تقديرها بضرورة إنسانية، سيتم إعادة توطين لاجئين يقيمون في مخيمات النيجر ولبنان والأردن.
ويتضمن برنامج إعادة التوطين التابع للاتحاد الأوروبي نحو 50 ألف مكان لهذا العام والعام الماضي. ووفقاً للمفوضية الأوروبية تم إعادة التوطين 37.520 شخص حتى بداية أيلول الماضي.
ووفقا لأرقام أصدرتها الحكومة الألمانية، فقد وصل إلى ألمانيا 7200 شخص ضمن برنامج إعادة التوطين، ولايزال هناك مكان لـ 3000 شخص سيتم جلبهم إلى ألمانيا وفقا لبرنامج إعادة التوطين حتى منتصف شهر كانون الأول.
وتهدف برامج إعادة التوطين إلى الحد من الهجرة إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، حيث أطلقت المفوضية الأوروبية عام 2017 برنامجا لإعادة توطين 50 الف لاجئ استجابة لدعوة الأمم المتحدة.
وبلغت تكلفة البرنامج حوالي نصف مليار يورو. وحصلت كل دول مشاركة في برنامج إعادة التوطين على 10 آلاف يورو، ومن بين البلدان المشاركة كانت ألمانيا والسويد وبريطانيا وفرنسا والنرويج وهولندا.