المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون” – أرشيفية
قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون”، مساء أمس الجمعة، إنه تلقى دعماً تاماً من مجلس الأمن الدولي فيما يخص عمل اللجنة الدستورية السورية، مشيراً إلى أنه من المبكر القول إنه تم التوصل لاتفاق حول المبادئ الدستورية.
وأوضح “بيدرسون” خلال جلسة مجلس الأمن في المقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك بشأن القضية السورية أن المفاوضات المبدئية لوضع دستور جديد لم تتوصل بعد إلى إجماع حول المبادئ الدستورية”.
وأضاف المبعوث الأممي أنه كانت هناك مناقشة مبدئية قوية وبعض القواسم المشتركة يمكن البناء عليها”، لافتاً إلى أنه أبلغ المجلس باتفاق أعضاء اللجنة الدستورية السورية على العودة مجدداً إلى جنيف لاستئناف اجتماعاتها يوم الاثنين القادم 25 تشرين الثاني الجاري.
وبيّن المبعوث الأممي عقب خروجه من قاعة المجلس للصحفيين أنه أجرى مناقشات جيدة للغاية مع ممثلي الدول الأعضاء، وتلقى دعماً تاماً منهم للعمل الذي يقوم به في جنيف، كما قدّم لهم وصفاً مفصلاً لما حققته اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف حتى الآن.
وأعرب بيدرسون عن قلقه البالغ إزاء القصف الجوي والصاروخي العنيف الذي تتعرض له محافظة إدلب منذ أسابيع، بما في ذلك استهداف مخيم قاح للنازحين، والذي أودى بحياة 16 مدنياً معظمهم نساء وأطفال.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” أعلن، في الثامن من تشرين الثاني الجاري، انتهاء الجولة الأولى من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، واصفاً إياها بـ”الجيدة والجوهرية”.