الاحتجاجات الإيرانية – صورة أرشيفية
توسعت التظاهرات الإيرانية لتشمل 107 مدن في عموم المناطق الإيرانية، لتوقع 61 قتيلاً وفق موقع “مجاهدي خلق” الإيرانية المعارضة، فيما أفادت منظمة العفو الدولية إلى أن قتلى التظاهرات تجاوز المئة.
وقال موقع “مجاهدي خلق”، إن تقارير وصلت إليها تفيد بدفع النظام الإيراني بميليشياته الأفغانية “فاطميون” لقمع المظاهرات، وبالأخص مدينة “مهرشهر” بمحافظة “كرج” قرب “طهران” العاصمة، حيث اشتبكت الميليشيا مع المتظاهرين.
ورجح الموقع اضطرار النظام الإيراني استخدام “المرتزقة الأفغان” التي كانت تستخدمهم في سوريا، لقمع المظاهرات في إيران، خوفاً من التحاق عناصر من قوات الأمن بالمتظاهرين، بعد أن امتنع العديد منهم عن الحضور في مواقعهم، وفق المصدر.
واعتبرت المعارِضة الإيرانية “مريم رجوي”، تصرفات النظام الإيراني ضد المتظاهرين بأنه “جريمة ضد الإنسانية” ضمن الجرائم المرتكبة منذ 40 سنة، وطالبت المجتمع الدولي بطرد النظام وتقديم رموزه للعدالة.
يشار إلى أن رقعة الاحتجاجات في كثير من المحافظات الإيرانية توسعت، لتنتقل من الاحتجاجات ضد غلاء الوقود، إلى مناهضة السياسات الاقتصادية للحكومة الإيرانية، قبل أن تتحول إلى موجات غضب عارمة ضد الحكومة الإيرانية وسياساتها ومرجعياتها الدينية.