صورة تعبيرية
عادت أزمة الغاز والوقود إلى مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام، بالتزامن مع الانخفاض النسبي في درجات الحرارة وزيادة الطلب على المحروقات.
ويقف أهالي المدينة في طوابير طويلة أمام محال بيع أسطوانات الغاز، ومحطات تعبئة المازوت والبنزين، بحسب ما أظهرته صور ومقاطع فيديو مصورة في مدينة حلب.
الصفحات الموالية للنظام وصفت هذا الشتاء بـ “المأساوي”، حيث نشرت شبكة أخبار حي الزهراء بحلب، صورة التقطت ليلاً تظهر طابوراً من الأشخاص، قالت إنهم ينتظرون وصول سيارة الغاز التي من المقرر أن تصل صباح اليوم التالي، معنونةً صورتها بـ “مشاهد تنذر بشتاء مأساوي على السوريين”.
الشبكة ذاتها نشرت صوراً وفيديوهات لوقوف عشرات السيارات في طوابير طويلة بانتظار مجيء دورهم للحصول على بضع لترات من البنزين، إلا أنها أشارت في الوقت نفسه إلى أن مصادر وصفتها بـ “الرسمية” من داخل النظام، وعدت بأن أزمة البنزين ستنتهي خلال فترة زمنية قليلة.
رواد التواصل الاجتماعي تباينت تعليقاتهم بين الساخر مما يجري في حلب، وبين المتأسف لما وصل إليه الحال الذي يدفع المواطن للوقوف لساعات طويلة أملاً بالحصول على أسطوانة غاز واحدة، فيما أبدى معلقون آخرون قلقهم من استمرار “أزمة المحروقات” طوال العمر، حسب وصفهم.
فيما يلي أبرز التعليقات:
