تعبيرية
استولت الميليشيات الإيرانية وتلك المدعومة من إيران، على العديد من المنازل والأحياء، في كل من مدن البوكمال والميادين ودير الزور.
وقالت شبكة “عين الفرات، إن الميليشيات الإيرانية عمدت إلى اتخاذ مقرات لها، وقامت بالاستيلاء على البيوت والأراضي والمستشفيات التي تناسبها من حيث الموقع والبناء، وقامت بمنع أصحابها من العودة اليها.
ونشر الشبكة تفاصيل وخرائط وصوراً لكافة المناطق التي تمركزت فيها الميليشيات الإيرانية، وحددت أماكنها في مدينة البوكمال وفق الآتي:
1- حي الجمعيات (جمعيات الحجر)، ويعتبر معقلاً رئيسياً للميليشيات الإيرانية التي تمنع أهالي البيوت من الدخول إليها، كبيت (طريف الدليمي وعبدالله العايش).
2- (مشفى بدر)، وقد اتخذه الحرس الثوري الإيراني مقراً إدارياً لميليشياته.

3- محيط (مشفى عائشة)، ويعتبر المشفى مقراً عسكرياً ومستشفى ميدانياً لهم أيضاً، ويحتوي مستودعاً للذخيرة في القبو.
4- حي (الكتف)، ويعتبر مقراً لميليشيا حزب الله اللبناني.
5- منطقة (القبان)، تعتبر أيضاً منطقة عسكرية للميليشيات، وتم الاستيلاء على عدد من المنازل واتخاذها مقرات لهم.
6- منطقة (المشاهدة)، وتحديداً المنطقة المحيطة بجامع “عثمان بن عفان” والتي تعتبر مربعاً أمنياً للمليشيات الإيرانية.
7- منطقة (الصناعة وصولاً إلى حقل الحسينان والحزام)، وتعتبر منطقة عسكرية للميليشيات الإيرانية، وهو مكان تدريب للمنتسبين الجدد بالإضافة إلى وجود المطبخ الذي يعد الطعام للميليشيات، وتقوم إيران الآن ببناء بعض البيوت الصغيرة بجانب هذا المقر لإسكان عوائل الميليشيات.
وأضافت الشبكة أن مدينة “الميادين”، تعتبر مقراً رئيسياً للمليشيات الإيرانية التي اتخذت من المناطق القريبة مما يسمى (مزار عين علي) مقرّات لها، ومن مناطق انتشارها:
1- حي (التمو) القريب من المزار، حيث منعت الميليشيات أهالي الحي من العودة إليه، وقامت بتحويل الجامع إلى حسينية لممارسة الطقوس الشيعية للمليشيات، متخذة من منزل “عباس التمو” مقراً رئيسياً لها.
2- قرية (الفاطسة) وفيها مقرات كثيرة منتشرة على أطراف القرية.
3- منطقة (الماكف) باتجاه البادية، وفيها مقرات مهمة ونقاط حراسة، ويُمنع الأهالي من الوصول أو المرور فيها وصولاً إلى مقر المدفعية على أطراف الميادين.
4- مزار (عين علي)، حيث قامت الميليشيات بالاستيلاء على كل البيوت القريبة من المزار، ويعتبر المحج لهم.
5- وفي مركز (مدينة الميادين)، استولت المليشيات الإيرانية على عدة منازل في شارع الأربعين، أبرزها (منزل خليل الشهاب والصيدلي عبدالله نجم السالم ومنزل صبحي الوكاع)، والتي تحولت إلى مقرات إيرانية.
أما في مدينة دير الزور، فالمناطق التي تستقر فيها الميليشيات الإيرانية هي:
1- منطقة (فيلات البلدية)، وتعتبر المقر الرئيسي للميليشيات.
2- منطقة (الجفرا) القريبة من المطار العسكري، حيث تم الاستيلاء على عدد من البيوت وتم اتخاذها مقرات لهم.
3- منزل في حي (الجورة)، وقد تم تحويله لمستودع أسلحة تابع للميليشيات الإيرانية.
4- حي (الضاحية)، في فيلا (خلدون الحسين) التي سيطر عليها “لواء القدس” وصارت مقراً رئيسياً.
5- منزل بنهاية حي (الطب)، صاحبه (عبد الستار أبو أحمد) ويسيطر عليه “لواء القدس”، وحولته إيران إلى مرآب ومستودع.
وأشارت الشبكة إلى أن الميليشيات الإيرانية استولت على (جامع عمر بن الخطاب) وحوّلته إلى مقر لها، وقامت بإزالة اسم الجامع واتخذت من البيوت المحيطة به مقرات عسكرية، في قرية “سويعية” القريبة من الحدود العراقية من جهة البوكمال.