متظاهرة لبنانية – أ ف ب
قتل شاب لبناني بالرصاص، ليل أمس الثلاثاء، بعد أن أطلق الجيش اللبناني النار لتفريق متظاهرين يحاولون قطع طريق رئيسية عند مثلث خلدة إلى الجنوب من العاصمة بيروت، بحسب موقع “لبنان 24”.
وتوفي الشاب علاء أديب أبو فخر، وهو عضو في الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يرأسه “وليد جنبلاط”، متأثراً بجراحه في المستشفى، إذ خرج محتجون إلى الشوارع رفضاً لتصريحات أدلى بها الرئيس اللبناني “ميشيل عون” خلال مقابلة بثتها وسائل الإعلام اللبنانية بشأن الأزمة اللبنانية.
وقال “عون” خلال الكلمة “إن لبنان يواجه نكبة إذا لم يعد المحتجون إلى ديارهم، الأمر الذي أشعل موجة جديدة من المظاهرات في البلاد، أدت إلى احتكاك المتظاهرين مع جنود لبنانيين قرب بيروت.
بدوره، أوضح الجيش اللبناني في بيان أن “جندياً فتح النار لتفريق محتجين كانوا يغلقون أحد الطرق في خلدة، ما أدى إلى إصابة شخص، في حين تم اعتقال الجندي وباشرت قيادة الجيش التحقيق بالموضوع”.
من جانبه، دعا “وليد جنبلاط” إلى الهدوء في لبنان قائلاً “أنا اتصلت بقائد الجيش وباللواء العام للأركان لإجراء التحقيق”، مضيفاً: “ضعوا الحادثة عندي، لأن ليس لنا سوى الدولة، لأننا إذا فقدنا الأمل بها فعندها ندخل في الفوضى، أرجوكم أن تدركوا هذا الكلام”، وفقاً لـ”الوكالة الوطنية للإعلام”.
الجدير بالذكر أن الاحتجاجات في لبنان تتواصل منذ 17 تشرين الأول الماضي، يوم أعلنت الحكومة عن تضمين موازنة العام 2020 بضرائب ورسوم جديدة.