تعبيرية
اندلعت اشتباكات ليلة أمس الأحد، على ضفاف نهر الفرات في ريف دير الزور، بين دورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، وأشخاص يعملون في مجال تهريب النفط إلى مناطق النظام، وفقاً لما أكدته مصادر إعلامية محلية متطابقة.
وقالت شبكة “فرات بوست”، إن دورية عسكرية تابعة لقسد، حاولت ليلاً تفكيك محركات “العبارات المائية”، التي تقوم بتهريب النفط الخام إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، مما أدى إلى حدوث اشتباك مع المهربين ووقوع إصابات بين الطرفين على ضفة نهر الفرات في مدينة الشحيل.
من جهتها ذكرت شبكة دير الزور 24، أن حملة عسكرية كبيرة للتحالف الدولي وقسد بدأت يوم أمس الأحد، بهدف إغلاق معابر التهريب من جهة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، وذلك بالتزامن مع تحليق جوي للطائرات الحربية.
وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” قالت في تقرير سابق لها نشرته في شهر أيلول الماضي، إن “قوات سوريا الديمقراطية” تخرق العقوبات الأمريكية والأوروبية وتدعم النظام بالنفط والغاز، وطالبت بفتح تحقيقات للكشف عن مصاريف عوائد النفط والغاز.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة فرضت في وقف سابق، عقوبات اقتصادية على نظام الأسد طالت أشخاصاً وشركات، وفي آذار الماضي اتجهت واشنطن لفرض عقوبات على وسطاء النفط، وحذرت “مجتمع شحن البترول البحري” من نقل شحنات نفط إلى النظام.