صورة تعبيرية
أقدمت مجموعة من أبناء بلدة “كناكر” بريف دمشق الغربي، على محاصرة قسم شرطة البلدة التابع للنظام وسط تهديدات باقتحامه، وذلك رداً على اعتقال النظام أحد المشايخ، الخميس الماضي، بحسب شبكة “صوت العاصمة” المحلية.
ونقلت “الشبكة” عن مصادر خاصة، أن قوات النظام اعتقلت أحد شيوخ البلدة عبر إرسال برقية مراجعة لمتابعة دعوة مقدمة ضده من قبل ذوي أحد عناصر “الفرقة الرابعة” التابعة للنظام الذين قتلوا في البلدة، مشيرةً إلى أن الدعوة تضمنت اتهامات للشيخ بمسؤوليته عن إصدار فتوى لفصائل المعارضة بقتل العناصر.
وأشارت “الشبكة”، إلى أن قسم الشرطة التابع للنظام أرسل الشيخ إلى ناحية “سعسع” بريف دمشق، لإنهاء إجراءات الدعوى الروتينية، إلا أن قوات النظام اعتقلته رغم نفيه إصدار فتوى لقتل العنصر المذكور.
وأوضحت “الشبكة”، أن أعضاء ما يسمى “لجنة المصالحة” في بلدة “كناكر” تمكنوا من إقناع الشبان بالانسحاب من قسم الشرطة، مقدمين وعوداً بإخلاء سبيل الشيخ على الفور، ونوهت إلى أن النظام أفرج عن الشيخ بعد عدة ساعات من التوتر الذي شهدته البلدة.
يذكر أن قوات النظام بمساندة روسيا وإيران سيطرت على بلدة “كناكر” بريف دمشق الغربي مطلع عام 2017، بعد اتفاق قضى بتهجير المدنيين ومقاتلي فصائل المعارضة إلى مناطق الشمال السوري.