صورة أرشيفية
كشف المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية “فرناندو أرياس”، أمس الأربعاء، “ادعاءات” استخدام السلاح الكيماوي شمال شرقي سوريا، بحسب وكالة “الأناضول” التركية.
وقال “أرياس”، خلال رده على أسئلة الصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، “إن الفوسفور الأبيض ليس سلاحاً كيماوياً ولم يستخدم كسلاح كيماوي في شمال شرقي سوريا”، مضيفاً أن “الفوسفور الأبيض لا يمكن استخدامه كسلاح كيماوي بسبب طبيعته الكيماوية”.
وأشار المدير العام للمنظمة الدولية أن الفوسفور الأبيض يستخدم للإضاءة أو التمويه بالدخان، ولم يدرج في قائمة الأسلحة الكيماوية.
وكانت الأمم المتحدة نفت في 19 تشرين الأول الماضي، أنباء حول استخدام تركيا أسلحة كيماوية في عملية “نبع السلام” العسكرية، إذ أفادت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان “رافينا شمداساني” لوكالة “الأناضول” حينها، بأن المفوضية لم تحصل على معلومات بخصوص استخدام تركيا للسلاح الكيماوي في شمالي سوريا.
كما نفت وزارة الدفاع التركية في 18 تشرين الأول الماضي، استخدام الأسلحة الكيماوية في إطار عملية “نبع السلام”، وقالت حينها إن “الادعاءات” المتداولة في الإعلام الأجنبي “محض افتراء” حسب وصفها.
يذكر أنه في 9 تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمال شرقي سوريا، وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل تركيا وأمريكا إلى اتفاق يقضي بانسحاب قوات “YPG” التابعة لـ”قسد” من المنطقة، وتلاه اتفاق آخر مع روسيا.