مدينة كفر تخاريم بريف إدلب – أرشيفية
أعلنت الفعاليات المدنية والعسكرية في مدينة كفر تخاريم بريف إدلب الشمالي، اليوم الخميس، رفضها لما تم الاتفاق عليه بين هيئة تحرير الشام ومجلس أعيان المدينة.
وأوضحت تلك الفعاليات في بيان صادر عنها أنها رافضة أيضاً لأي عملية تسليم سلاح للهيئة، إضافة إلى رفضها تسليم أي مطلوب للهيئة، في حين دعت جميع “الأحرار” في مناطق الشمال للوقوف إلى جانب أهالي كفرتخاريم ومساندتهم ضد “بغي” هيئة تحرير الشام، حسب قولها.
وجاء في البيان “إن الاتفاق الذي تم تسريبه بين مجلس أعيان كفر تخاريم وهيئة تحرير الشام ولد ميتاً كونه صدر من جهة ميتة لم تعد تمثل أهالي المدينة عسكريين ومدنيين، ولا يمثل إلا الأشخاص الذين وقّعوا اتفاق العار الانهزامي” حسب وصفهم.
الجدير بالذكر أن اجتماعاً عُقد أمس الأربعاء، بين مجلس أعيان كفر تخاريم وهيئة تحرير الشام وتم الاتفاق على عدة نقاط عالقة بين الطرفين وهي تسليم كافة الحواجز والمخفر والمؤسسات الحكومية في كفر تخاريم للهيئة، إضافةً إلى تسليم المطلوبين للهيئة يتم طلبهم عن طريق مجلس شورى المدينة، كما يحق للهيئة فتح مقرات عسكرية داخل المدينة أسوةً بباقي الفصائل أو تكون المدينة خالية تماماً من المقرات العسكرية، فضلاً عن المساعدة بين الطرفين في تشكيل سرايا المقاومة الشعبية.
يذكر أن مدينة كفر تخاريم شهدت خلال الأشهر الأخيرة مظاهرات حاشدة ضد هيئة تحرير الشام وحكومة الإنقاذ، رداً على تردي الواقع الخدمي والمعيشي، وفرض المزيد من الضرائب على المدنيين، وممارسات حكومة الإنقاذ بحق المجالس المحلية والمؤسسات المدنية التي وصفت بـ”التسلط”.