صورة أرشيفية
قال مدير منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية” المدعو “فرناندو أرياس”، أمس الثلاثاء، إن بعثة تقصي الحقائق، وفريق تقييم الإعلان، وفريق آلية التحقق من الهوية، يستعدون لإعداد تقرير خلال الأشهر المقبلة يحدد مرتكبي الهجمات بـ”الأسلحة الكيماوية” في سوريا، بحسب وكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”.
وأضاف “أرياس” للصحفيين في مدينة “نيويورك” الأمريكية، أن فريق آلية التحقق من الهوية هو المسؤول عن تحديد مرتكبي “الهجمات الكيماوية” في سوريا، مشيراً إلى أن الأشهر القليلة المقبلة ستكون في وضع يسمح بإعداد التقرير الأول، وفق قوله.
وأوضح “أرياس”، أن تحليل المنظمة السابق قدم أسباباً “معقولة” لاستخدام مواد كيماوية سامة بهجمات في سوريا، وأشار إلى أن هناك ثمة قضيتين رئيسيتين الأولى التحقق من إعلان نظام الأسد إفراغ مخزوناته الكيماوية، والثانية التحقيق في “مزاعم استخدام الكيماويات السامة كأسلحة في سوريا منذ عام 2013 عندما انضم النظام إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية”، بحسب قوله.
يشار إلى أن “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أكدت في تقرير سابق لها، توثيق قرابة 222 هجوماً كيماوياً معظمها في محافظتي ريف دمشق وإدلب، نفذ منها نظام الأسد 217 هجوماً، فيما نفذ “تنظيم الدولة” 5 هجمات جميعها في محافظة حلب، وتسببت هجمات النظام الكيماوية بمقتل 1461 شخصاً بينهم 185 طفلاً و252 امرأة.