خروج مركز الدفاع المدني في مدينة عندان بريف حلب الشمالي عن الخدمة
خرج مركز الدفاع المدني في مدينة عندان بريف حلب الشمالي عن الخدمة، اليوم الثلاثاء، نتيجة استهداف المركز بشكل مباشر من قبل قوات النظام بعشرات القذائف المدفعية.
وأوضح مدير المكتب الإعلامي للدفاع المدني في حلب “إبراهيم أبو الليث” في تصريح خاص لـ “حلب اليوم” أنه ومنذ 3 أيام حتى اليوم لم يهدأ القصف على المركز، وأضاف: “كان هناك طيران استطلاع فوق المركز ويستهدف أي حركة أو آليات أو المتطوعين”.
وتابع المسؤول الإعلامي، أنه تم استهداف المركز بأكثر من عشرين قذيفة مدفعية مصدرها قوات النظام بجمعية الزهراء غرب حلب، مما أدى لخروج المركز عن الخدمة بشكل كامل.
وأشار إلى تضرر بعض الآليات في المركز منها الثقيلة واحترق خزان الوقود والمولدة، ونوه إلى عودة المركز للعمل “بمنطقة أكثر أمناً في القريب العاجل”.
وفي السياق، أفاد مراسل “حلب اليوم” أن غارات جوية روسية على قرية الدار الكبيرة بريف إدلب أودت بحياة 3 أطفال وتوقع عدداً من الجرحى.
كما قصفت الطائرات الحربية منازل المدنيين في بلدة الجانودية شمال جسرالشغور، وأحدثت دمار في أحد المنازل.
وأمس الاثنين، أعلنت مديرية التعليم في مدينة جسر الشغور غرب إدلب في بيان لها، أنها علقت الدوام في المدارس بسبب حملة القصف التي أسفرت عن مقتل 3 مدنيين وإصابة آخرين بقصف استهدف قرية الكفير التابعة لجسر الشغور.
الجدير بالذكر أن طيران النظام وروسيا كثف من قصفه خلال الأيام القليلة الماضية على مناطق في ريفي إدلب واللاذقية، بالتزامن مع محاولات للتقدم من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة لها على محور “تلال الكبينة” بريف اللاذقية الشمالي، تكبد خلالها النظام خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، وفقاً لمراسلنا.