صورة تعبيرية
عُثر على جثة رجل مقتول في منزله، مساء أمس الاثنين، بالقرب من فروج بركات في حي صلاح الدين بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام، وذلك بحسب صفحة “شبكة أخبار حي الزهراء بحلب” الموالية.
وبحسب الصفحة، فإن الرجل “صلاح حلبية” البالغ من العمر 45 عاماً وجد مقتولاً جراء عدّة طعنات في قلبه ومرمياً على الأرض، وبعدما طوّقت شرطة النظام المكان لم تكشف عن أي تفاصيل حول العملية أو الجهة التي ارتكبت عملية القتل.
ولاقت الحادثة موجة تعليقات غاضبة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مشيرين إلى انعدام الأمان في المدينة، فمنهم من قال “على أساس الشرطة عم تتجول بالشوارع من أجل تفادي الجرائم والاغتصاب”.
كما كتب آخر، “صلاح الدين نصفها صارت للتشبيح و عصاباتهم، في حين علّق آخر “أين الأمان يا لطيف كل يوم مشكلة مع المسلحين يرجى مصادرة الأسلحة من الزعران”.
الجدير بالذكر أن مشاجرة نشبت يوم السبت الماضي، بين سائق سيرفيس وسائق سيارة أجرة تطور لقيام الأول برمي قنبلة على سائق سيارة التاكسي، لتلقي شرطة النظام القبض على سائق السرفيس بعد اختبائه في أحد الأبنية دون الحديث عن إصابات، وفقاً لـ”شبكة أخبار حي الزهراء بحلب”.