إحدى اللفتات التي رفعها المتظاهرون في إدلب
شهدت مدينتا إدلب وكفر تخاريم أمس الاثنين مظاهرات مسائية شارك فيها المئات ضد حكومة الإنقاذ وهيئة تحرير الشام.
وأفاد مراسل حلب اليوم بخروج المئات من أهالي مدينة إدلب مساء أمس الاثنين بمظاهرات احتجاجية نددت بتردي الواقع المعيشي والخدمي وغلاء مادة المازوت وارتفاع تسعيرة الكهرباء وخفض عدد ساعات التشغيل.
وأشار مراسلنا إلى أن المتظاهرين حمّلوا حكومة الإنقاذ المسؤولية عن الواقع المتردي الذي آلت إليه الأوضاع المعيشية والخدمية في المدينة خاصة وعموم إدلب وريفها.
وأوضح مراسلنا أن الاحتجاجات في مدينة إدلب تتواصل لليوم الثالث على التوالي، حيث جاء ذلك بعد إضراب أصحاب المولدات الكهربائية عن تشغيلها بسبب غلاء مادة المازوت بنسبة تجاوزت الـ 30 % خلال أقل من شهر وعدم توفره في الأسواق، وعجز شركة “وتد” التابعة لهيئة تحرير الشام عن تأمين المحروقات بأسعار مناسبة وتحكمها بعملية استيراد المحروقات من المعابر.
وفي مدينة كفرتخاريم شارك المئات من أهالي المدينة بمظاهرة مسائية ضد “لجان الزكاة” التابعة لحكومة الإنقاذ حيث هتف المتظاهرون ضد حكومة الإنقاذ وهيئة تحرير الشام وفق ما نقل مراسل حلب اليوم.
وأشار مراسلنا إلى أن المتظاهرين توجهوا إلى معاصر الزيتون وقاموا بمصادرة أوراق “لجان الزكاة” التابعة لحكومة الإنقاذ وقاموا بإتلافها وطرد جباة الزكاة من المعاصر، ومن ثم توجهوا إلى كل من مخفر المدينة والحاجز الشمالي حيث قام المتظاهرون بطرد العناصر الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام.
ونوه مراسلنا إلى أن سكان إدلب مستاؤون من عجز حكومة الإنقاذ عن تحسين الواقع المعاشي أو القيام بمشاريع خدمية وتأمين فرص عمل، في ظل حجم الضرائب الذي تفرضه الحكومة عليهم إضافة لسيطرتها على المعابر والموارد المالية في المناطق التي تسيطر عليها.