قرية “غنيري” بمنطقة جبلة في ريف اللاذقية – أرشيفية
أفاد مراسل “حلب اليوم”، اليوم الأحد، بأن أهالي قرية “غنيري” في منطقة “جبلة” الخاضعة لسيطرة النظام بريف اللاذقية، اشتكوا بشكل متكرر من انتشار “القمامة” حول الطرقات بسبب تراكمها في الحاويات.
وأضاف مراسلنا، أن الطرق الزراعية الواقعة بالقرب من القرية أصبحت مكباً للنفايات بسبب تراكم القمامة حول الحاويات، مشيراً إلى امتناع سيارات القمامة التابعة لحكومة النظام عن دخول القرية لترحيل النفايات.
وأوضح مراسلنا، أن تلك النفايات بدأت تتسبب بانبعاث الروائح الكريهة، مضيفاً أن أهالي القرية قدموا شكاوي إلى حكومة النظام لكنها تجاهلت شكاويهم.
وفي السياق أشار مراسلنا، إلى أن عدة قرى في ريف اللاذقية تعاني من تراكم القمامة، التي أصبحت مكاناً تتكاثر فيه الحشرات التي تحمل أمراض عديدة أبرزها “اللشمانيا” المعروفة بـ”حبة حلب”، وتحول بعض المناطق لمأوى للكلاب الشاردة، فيما يعتبر انتشار القمامة من أخطر التهديدات الصحية والبيئية التي من الممكن أن تصل إلى المياه الجوفية والسطحية.
كما أكد المراسل، أن عدة قرى في ريف طرطوس منها (الشيخ بدر، وصافيتا، وسرستان، ودريكيش) تعاني من سوء الخدمات أبرزها انقطاع الاتصالات الأرضية وخدمة الإنترنت، وسوء شبكات “الصرف الصحي”، إضافةً إلى تردي الأوضاع المعيشية، وسط غياب من قبل حكومة النظام.
جدير بالذكر أن عدداً من المدنيين بينهم أطفال تعرضوا العام الماضي لأضرار متنوعة، بسبب تراكم القمامة في حي “السكنتوري” بمدينة اللاذقية، فضلاً عن الروائح الكريهة المنبعثة منها، وفقاً لمراسلنا.