تفجير مسجد التقوى في طرابلس لبنان 2013
قضى “المجلس العدلي اللبناني” في ملف تفجيري مسجدي (التقوى والسلام) في طرابلس، بإنزال عقوبة الإعدام غيابياً بحق الضابط في مخابرات نظام الأسد “محمد علي علي”، ومساعديه العنصران في أمن النظام (خضر لطفي عيروني وناصر أحمد جوبان)، بتهمة التخطيط للجريمة.
كما وأنزل المجلس العدلي، العقوبة ذاتها بناقلي السيارتين المفخختين المتهمين (أحمد يوسف مرعي وخضر شحادة شدود) وأصدر مذكرات قبض بحقهما.
كما وقضى الحكم بإنزال عقوبة الإعدام في كل من (حيان عبد الكريم رمضان، يوسف عبد الرحمن دياب، وسلمان عيسى أحمد) بذات التهمة، وبالأشغال الشاقة 10 سنوات بحق (أحمد حسن غريب) مع تجريده من الحقوق المدنية، و15 سنة للمتهم (مصطفى محمد حوري) مع تجريده من حقوقه المدنية وإعفائه من تنفيذ العقوبة.
وأكد قرار “المجلس العدلي” على إنفاذ مذكرات إلقاء القبض في حق المتهمين الفارين التابعين إلى مخابرات نظام الأسد، وآخرين تمت إدانتهم غيابياً.
وكان تفجيرا مسجدي (التقوى والسلام) في طرابلس اللبنانية، وقعا في 23 آب 2013، وأوديا بحياة 47 شخصاً وخلفا نحو 500 جريح، إضافة إلى إلحاق أضرار جسيمة في المباني والمحال المجاورة لمحيط التفجيرين.