من أمام مكتب الأمم المتحدة في جنيف
قال حساب اللجنة الدستورية السورية على تويتر إن اللجنة أقرت “مدونة السلوك” لأعضائها داخل قاعة الاجتماعات المنعقدة في جنيف، بالإضافة للقواعد الإجرائية الخاصة برئيسي اللجنة “هادي البحرة” من جانب المعارضة، و”أحمد الكزبري” من جانب النظام.
ولم توضح اللجنة ماهية “مدونة السلوك”، إلا أن إقرارها جاء بعد مشادة كلامية جرت بين أعضاء اللجنة من الجانبين يوم أمس الخميس على خلفية “ترحم” أحد أعضاء وفد النظام على “قتلى” قوات النظام.
https://twitter.com/SY_Const_Com/status/1190294921997176837
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي، نقل عن مصادر لم يسمها قولها إن “مدونة السلوك” هي وثيقة سعت اللجنة الدستورية على إقرارها من أجل ضبط التعاطي بين وفدي النظام والمعارضة بعد مشادات وقعت بين الطرفين في جنيف.
وتواصل اللجنة الدستورية السورية، اليوم الجمعة، عقد جلساتها في المقر الأممي بالأمم المتحدة، للاستماع إلى رؤى أعضائها البالغ عددهم 150، بعد جلسة أولى أمس، ألقى فيها ثلث الأعضاء كلماتهم.
أبرز ما جاء على لسان بعض أعضاء اللجنة من جانب المعارضة:
عبد الحكيم بشار في كلمته أمام اللجنة الدستورية: إنني ومن هذا المنبر وكممثل عن المجلس الوطني الكردي الذي يمثل أغلبية الشعب الكردي في سوريا أخاطب ممثلي الشعب السوري، أن يبحثوا عن حلول مستدامة لا حلول وقتية لكل المشاكل والقضايا.
ديما موسى: أتينا اليوم هنا لننخرط بهذه العملية الدستورية ضمن ما ورد في القرارات الأممية ذات الصلة، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ وبيان جنيف (٢٠١٢)، كخطوة على درب الوصول إلى حل سياسي شامل، والأهم من ذلك تحقيق العدالة والوصول إلى سلام مستدام لكل السوريات والسوريين.
أحمد الأحمر: إن التحديات التي تواجهها سوريا اليوم تستهدف شعبًا ومؤسسات في ظروف إقليمية ودولية صعبة تستهدف سيادتها في نسيجها الوطني وفي وحدتها الجغرافية يجعل لقاءنا هذا حافزًا لإنجاز يليق بتضحيات شعبنا العظيم.