شعار “الإدارة الذاتية” التابعة لـ”قسد”
أعلنت “الإدارة الذاتية” لشمال وشرق سوريا التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” في بيان لها، أمس الاثنين، تجديد رفضها لـ”اللجنة الدستورية” بسبب إقصائها “وفق قولها”، وذلك قبل يوم من اجتماع اللجنة في مدينة “جنيف” السويسرية.
ونشرت “الإدارة الذاتية” بياناً على صفحتها في موقع فيسبوك قالت فيه، “إننا غير معنيين مطلقاً بالنتائج التي ستصدر عن أي لجنة أو لقاء بدون وجود إرادة شعبنا السياسية” وفق البيان، معتبراً أن “هذا التوجه والإقصاء لا يخدم الحل الديمقراطي في سوريا وأن الموقف من إبعادنا هو عامل قوة لتركيا في ظل هزيمة تنظيم الدولة على يد شعبنا”، بحسب البيان.
وأضاف البيان، “نطالب العالم أجمع بمواقف مسؤولة حيال هذه السياسيات الإنكارية بحق شعبنا الكردي وعموم المكونات وجهودهم في القضاء على التطرف ولا بد من أن تكون هناك يقظة للعالم، وإن إقصاء إرادة شعبنا هو قراءة خاطئة لحالة الواقع السوري ولا يمكن الحديث بأي شكل من الأشكال عن الحل أو الاستقرار في سوريا أو حتى عن دستور ديمقراطي حقيقي بغياب أي جزء سوري”، وفق البيان.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “غير بيدرسون”، أمس الاثنين، إن أعضاء “اللجنة الدستورية” المعنية بصياغة دستور جديد لسوريا بدأوا بالتوافد إلى “جنيف”، موضحاً أن الافتتاح الرسمي لاجتماع اللجنة سيكون يوم 30 تشرين أول الجاري في مكتب الأمم المتحدة بـ”جنيف”.
وكانت “الإدارة الذاتية” التابعة لقسد أعلنت الشهر الماضي أنها غير معنية بمخرجات “اللجنة الدستورية” على خلفية “إقصائها” من أي حل سياسي يخص الملف السوري، على حد تعبيرها.
يشار إلى أنه في 23 أيلول الماضي، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة ” أنطونيو غوتيريش”، تشكيل اللجنة الدستورية الخاصة بسوريا، على أن تبدأ عملها خلال أسابيع.