مقاعد في حديقة السبكي بدمشق – من الإنترنيت
تداولت صفحات محلية على موقع “فيسبوك” صوراً تظهر نقصاً في العوارض الخشبية لمقاعد حديقة السبكي، وأشارت لوجود سرقة يومية لهذه العوارض.
ونشرت صفحة “دليلك في دمشق” المحلية تساؤلاً عن هوية السارقين لهذه العوارض، خصوصاً وأنّ الحديقة تتعرض للسرقة يومياً، في ظل وجود العاملين فيها بشكل يومي.
وعلق عدد من رواد التواصل الاجتماعي على عمليات السرقة، معتبرين أن من أخذها يحتاجها للتدفئة في ظل تردي الأوضاع المعيشية وصعوبة تأمين وسائل التدفئة مع بداية الشتاء.
وكتبت إحدى المعلقات: “أكيد عم يسرقن واحد فقير و معتر مو واحد عندو خزانات مازوت عم يتدفى عليهن ….. كان بالقديم اذا حدى سرق و كان فقير يعاقبو المسؤول ما يعاقبو الفقير……بس ما حدى رح ينفد من عقاب رب العالمين”.
فيما علق آخر: “أي قربت الشتوية بدها العالم تدفى ما في مصاري مع العالم”.
ورأى آخرون أنّ الأمر لا يقف على سرقة محتويات الحديقة، فإهمالها واضح من خلال ترك القمامة والأوساخ فيها، حتى أنّ المرور من جانبها أصبح أمراً “مقرفاً”، وفق قولهم.
يشار إلى أن مناطق النظام تعاني من شح في مادة الوقود خاصة مع قدوم فصل الشتاء، حيث إنّ حكومة النظام اعتمدت نظام البطاقة الذكية في توزيع مخصصات المحروقات للسوريين، وخصصت بطاقات للسيارات، وأخرى للتدفئة، ويقول الأهالي إن كمية المحروقات المخصصة للتدفئة لا تكفي لكامل فصل الشتاء.