المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون
قال المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، اليوم الإثنين، إنه سيلتقي، مساء الثلاثاء، وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران في مدينة جنيف السويسرية.
وأكد بيدرسون في مؤتمر صحفي بجنيف، أن أعضاء اللجنة الدستورية المعنية بصياغة دستور جديد لسوريا، بدأوا بالتوافد إلى جنيف، موضحاً أن الافتتاح الرسمي لاجتماع اللجنة الدستورية سيكون يوم 30 تشرين أول الجاري في مكتب الأمم المتحدة بجنيف.
وأضاف المبعوث الأممي أن اتفاق تشكيل اللجنة الدستورية هو أول اتفاق سياسي بين النظام والمعارضة، مستدركاً أن اللجنة الدستورية غير قادرة بمفردها على إيجاد حل للصراع في سوريا.
وبيّن أن اللجنة الدستورية مهمة لأنها خطوة نحو الاتجاه الصحيح، معرباً عن أمله في إحراز تطورات مهمة ميدانياً.
وشدد على ضرورة مناقشة وضع المعتقلين والمختطفين والمفقودين المدنيين في اجتماعات جنيف، وتابع: “لا يزال عشرات الآلاف من السوريين معتقلين أو مختطفين أو مفقودين، وفي المقام الأول أدعو إلى إطلاق سراح النساء والأطفال”.
ونوه بيدرسون إلى ضرورة مصادقة الشعب السوري على الدستور الجديد (المرتقب)، مشيراً إلى أن قرارات اللجنة الدستورية ستنفّذ بالإجماع أو موافقة 75 بالمئة من أعضاء اللجنة عليها.
جدير بالذكر، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أعلن في 23 أيلول الماضي، تشكيل اللجنة التي تتألف من هيئة موسعة (هدفها الإقرار) من 150 عضوًا، عين النظام والمعارضة الثلثين مناصفة، بينما اختار المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، الثلث الأخير من المثقفين ومندوبي منظمات المجتمع المدني السوري.