تعبيرية
أعلنت ما تسمى “سرايا المقاومة في حمص” في بيان لها، أمس الأحد، استهداف مقر “الشرطة العسكرية”، وفرع “أمن الدولة” التابعين لقوات النظام في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي.
ونقلت “وكالة الحدث الإخبارية” المحلية عبر موقع فيسبوك، بياناً لـ “سرايا المقاومة” قالت فيه إنها استهدفت المقرين بـ “الأسلحة القنابل اليدوية والأسلحة الخفيفة مما أدى لوقوع قتلى وجرحى”.
وأضافت المجموعة أنها حذرت سابقاً “بالرد في حال كثرت التجاوزات بحق قاداتنا وأهلنا، حيث لم يكن آخرها اعتقال أبو خالد منهل الضحاك وعدد من النساء من قبل الأجهزة الأمنية على مرأى من روسيا وعجز من قادة قوات النظام الذين لم يكونوا أهلاً للصلح الذي أبرمناه معهم” وفق البيان.
وبحسب مراسل “حلب اليوم“، فإن العملية العسكرية ضد قوات النظام في ريف حمص جاءت رداً على المضايقات من قبل النظام ضد ممن أجروا عمليات “تسوية” معه، بالإضافة إلى حملات الاعتقال المستمرة ضد المدنيين، فضلاً عن رفع أشخاص عاملين مع النظام دعاوى ضد العوائل التي ينتمي أحد أفرادها إلى فصائل الجيش الحر في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وأضاف مراسلنا، أن آخر عملية اعتقال نفذتها قوات النظام كانت في 21 من الشهر الجاري، حيث داهمت مجموعة من قوات النظام بلدة “كفرلاها” شمالي حمص، واعتقلت أكثر من 30 شاباً، معظمهم كانوا يقاتلون في صفوف فصائل الجيش الحر قبل إجرائهم عمليات “تسوية” مع النظام.
وكان عدد من أبناء ريف حمص الخاضع لسيطرة النظام أعلنوا في 28 من حزيران الماضي، تشكيل مجموعة أطلقوا عليها آنذاك “سرايا المقاومة في حمص” ضد نظام الأسد وقواته.
يشار إلى أن قوات النظام، أعلنت سيطرتها على كامل ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي في شهر أيار من العام الفائت، بعد الاتفاق الذي جرى بين هيئة التفاوض عن الريفين ووفد روسي، وخروج من لا يرغب بالتسوية باتجاه الشمال السوري.