صورة أرشيفية
أصدر المعارض السوري “سالم عبد العزيز المسلط”، بياناً حول قيام أشخاص برفع أعلام النظام والهتاف له، خلال استقبال الشيخ “عبد العزيز المسلط”، شيخ عشيرة “الجبور” في مدينة الحسكة.
وقال “سالم المسلط” في بيانه: “تمنينا لو نَظر للبيت بعض الذين هتفوا لنظام الأسد، البيت الذي دمرت قذائف النظام وعملائه أجزاءً منه، ورحّل البعث صاحبه إلى سجن تدمر وبعدها إلى العراق لست سنوات، وأُخضع بعد كل ذلك لأربع سنوات إقامة جبرية، وصادر النظام أراضيه وأملاكه”.
وشدد “سالم المسلط” أن “راية القبيلة مقدسة لكن راية الوطن أكثر قدسية.. راية الكرامة وراية الشعب وراية الشهداء.. لا راية النظام وجند النظام”.
وذكّر المعارض السوري في بيانه، بقيام الشيخ “عبد العزيز المسلط” في الثمانينات، بطرد وفد جمعية “المرتضى” التي أسسها “جميل الأسد” عندما بدأوا حملة “التشيّع” في المحافظة، رغم وجود وفد من كبار شخصيات النظام ومندوب من “حزب الله”، الذين دعوه لزيارة “القرداحة” للقاء “جميل الأسد” حينها وقام برفض دعوتهم.
واعتبر “سالم المسلط”، أن اجتماع القبيلة على مشروع وطني يخدم قضية الشعب أمر مهم، لكن دون وجود مكان للنظام وأعوانه، مضيفاً: “كرامة الشعب وثوابت الثورة وكرامة الأمهات السوريات اللواتي فقدن أبنائهن لا تسمح لنا أن نهتف بحياة جلادهم، ولا نسمح لأحد بجرح مشاعرهن”.
وطالب “سالم” بعدم السماح لمن وصفهم بـ”ثلة قليلة جاءت مدعوة أو بلا دعوة” بجر “القبيلة الغالية الثائرة لنصرة نظام متهالك استباح الحرمات”، وشدد بقوله: “لا تظنوا أن يكون هذا النظام لكم، وهو من أهان الشيوخ وهمش القبائل والعشائر”، وفق نص البيان.
وأقام “نواف المسلط” وليمة وصفت بأنها “باهظة التكلفة”، حضرها بعض أبناء الحسكة والقرى المجاورة لها، وسط تحشيد كبير لعناصر حفظ الأمن التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، وانتشار حواجزها في الطرقات وتفتيش المدعوين، فيما قام بعض الحضور برفع أعلام النظام والهتاف له، وفق موقع “المدن”.