المقاتل في صفوف الجيش الوطني السوري “لبيب جبر” – وسائل التواصل
أعلن الجيش الوطني السوري، اليوم الأحد، أن وحدات حماية الشعب YPG التابعة لقسد، أقدمت على قتل عنصر لديه كانت قد أسرته خلال المعارك بقرية المناجير التابعة لـ “رأس العين” وأحرقت جثته.
وذكرت “لجنة المتابعة والتحقق” التابعة للجيش الوطني السوري، أن قوات YPG، حاصرت مجموعةً للجيش الوطني في القرية وكان من بين هذه المجموعة العنصر “لبيب جبر”، مضيفةً أن الأخير أصيب إصابةً بليغةً ولم تتمكن المجموعة من إسعافه بسبب غزارة النيران، مما أدى إلى أسره من قبل YPG.
وأضافت اللجنة، أن قوات YPG قامت بتعذيب العنصر “وحرقه حياً والتمثيل بجثته”، وتابعت أنه وعقب ذلك نفذ الجيش الوطني هجوماً معاكساً ضد YPG واستعاد السيطرة على المنطقة “وعثر على جثة “جبر”.
من جانبها، أدانت قيادة الجيش الوطني السوري في بيان لها، ما وصفته بـ “السلوك الجبان” لقوات YPG، مضيفاً أن الأخيرة “قامت بحرق جثة الشهيد لبيب جبر من مرتبات الفيلق الثاني، بعد وقوعه بالأسر”.
واعتبرت قيادة الجيش الحادثة، بأنه “مشابهة لسلوك” تنظيم الدولة، مضيفةً أن YPG “لم تكن مراعية لأيّ قانون دولي أو مبدأ إنساني أو أخلاقي”.
جدير بالذكر، أن الجيشان التركي والوطني السوري، أطلقى مؤخراً عملية “نبع السلام”، بهدف إقامة “منطقة آمنة” شرق الفرات، وتمكنا من السيطرة على عدة مدن وبلدات شرق سوريا أبرزها رأس العين وتل أبيض، عقب معارك مع قوات YPG.
ويشار إلى أن مدينة سوتشي الروسية، استضافت الثلاثاء الماضي قمة تركية ـ روسية، انتهت بالتوصل إلى اتفاق حول انسحاب وحدات حماية الشعب YPG التابعة لقسد بأسلحتها عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم.