زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي
أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” فجر اليوم الأحد، مقتل زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي في عملية “سرية” نفذتها القوات الأمريكية في بلدة “باريشا” بريف إدلب شمال غربي سوريا.
ونقلت مجلة “نيوزويك” الأمريكية عن مسؤول في البنتاغون -لم تسمّه-، قوله إن العملية نفذت بمروحيات عسكرية أمريكية في ريف إدلب، بعدما قامت أجهزة استخباراتية بتحديد موقع البغدادي.
ونشرت الوسائل الإعلام الأمريكية روايتين حول كيفية مقتل “البغدادي” حيث نقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤولين أمريكيين أن البغدادي قتل بغارة جوية، فيما ذكرت مجلة “نيوزويك” أن “البغدادي” قَتل نفسه بتفجيره سترة ناسفة كان يرتديها.
وأضاف المسؤول أن زوجتا البغدادي قتلتا في الغارة حيث كانتا ترتديان سترات متفجرة، حسب قوله، ووفق ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية نقلاً عن مسؤولين فإن العملية نفذتها فرقة “Navy Seal” الأمريكية.
شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، قالت إن الجيش الأمريكي يجري حالياً اختبارات الحمض النووي على عينات من الجثة، للتأكد من هوية “البغدادي”.
عقب ذلك، نشر الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” تغريدة على تويتر قال فيها: “أمر كبير للغاية قد حصل للتو”، ليعلن بعد ذلك البيت الأبيض بأن “ترامب” سيكون له “تصريح هام” صباح الأحد بتوقيت واشنطن.
وأوضح مراسل حلب اليوم، بأن العملية بدأت عند الساعة 12 ليلاً بتحليق أكثر من 8 مروحيات وطائرة استطلاع، بالإضافة إلى تحليق طائرات مقاتلة من نوع f16 فوق قرية “باريشا” بريف إدلب الشمالي، أعقب ذلك قصف على القرية ومحيطها، مشيراً إلى أن العملية استمرت حتى قرابة الساعة الثالثة فجر اليوم.
وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي شريط مصور لما قيل إنه مكان مقتل زعيم تنظيم الدولة “أبو بكر البغدادي” شمال غرب سوريا، كما ظهر في شريط آخر لقطات تُظهر آثار الدمار، وجثثاً مرمية على الأرض، لم يتسنّ لحلب اليوم التأكد من صحتها.
