قصف من قبل قوات النظام على إدلب – مراسلنا
أفاد مراسل “حلب اليوم” في إدلب، بأن سكان قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، يعملون على قطاف الزيتون، رغم تواصل القصف الجوي المدفعي من قبل قوات نظام الأسد وروسيا.
وأضاف مراسلنا، أن أهالي ريف إدلب الجنوبي يخاطرون بأرواحهم لجني محصول الزيتون، مضيفاً أن القذائف والصواريخ التي تطلقها حواجز قوات النظام تشكل عائقا أمام عملهم.
وأوضح مراسلنا، أن القذائف غير المنفجرة والقنابل العنقودية التي تنتشر في معظم الأراضي الزراعية، تشكل خطراً آخر على المزارعين، لاسيما بعد حملة التصعيد العسكري الأخيرة من قبل قوات النظام.
وقال “رجب أبو محمود” وهو مدني من كفرنبل في تصريح لمراسلنا: “يحصل استهداف المزارعين الذين يقومون بقطاف الزيتون، ولا نأتي بالسيارات لأن طيران الإستطلاع من الممكن أن يستهدفنا ونأتي عادة بالدراجات النارية ونقوم بإخفائها داخل البساتين”.
أما “أحمد الرزوق” وهو مزارع زيتون، فقد أوضح لمراسلنا: “لا نستطيع القيام بقطاف الزيتون سوى ساعة أو ساعتين في النهار بسبب القصف وننتظر الوقت المناسب لأن يهدأ القصف للعودة”.
جدير بالذكر أنه حتى عام 2012 كانت إدلب تحتل المرتبة الأولى في سوريا من حيث مساحة الأرض المزروعة بأشجار الزيتون، إلا أن الإنتاج بدأ منذ عام 2013 بالتراجع واستمر حتى الموسم الحالي بسبب أوضاع الحرب التي تشهدها سوريا.