صورة أرشيفية
أعلنت “الأمم المتحدة” أن “الانخفاض الحاد في عدد السكان” في جنوب شرق أوروبا، يهدد قدرة تلك الدول على الحفاظ على الخدمات الاجتماعية الأساسية، في الوقت الذي تسعى فيه فئة الشباب هناك إلى فرص في خارج بلادهم.
ونقلت “رويترز” عن مديرة صندوق السكان لشرق أوروبا ووسط آسيا التابع للأمم المتحدة “ألانا أرميتاج”، إن أحدث الحقائق لدى الأمم المتحدة تشير إلى أن 9 من الدول 10 الأسرع انخفاضاً في عدد السكان، توجد في شرق وجنوب شرق أوروبا.
وقالت “أرميتاج”: “أطفال أقل وهجرة كبيرة إلى الخارج يعني أن سكان دول جنوب شرق أوروبا يقلون في العدد ويزيدون في العمر، وعلى النقيض من أوروبا الغربية لا أحد يسعى للهجرة إليها لسد الثغرة”.
وقالت مديرة صندوق السكان الأممي، إن معظم تلك الدول تواجه بالفعل أزمات حادة في الأيدي العاملة وهو ما يعيق النمو ويضعف أملها في اللحاق بأوروبا الغربية، مشيرة إلى ضرورة وضع استراتيجيات تؤدي إلى تعزيز الثروة البشرية وتحويل التحديات الحالية إلى فرص”، وفق قولها.
ويُتوقع فقدان “بلغاريا” ربع عدد سكانها بحلول عام 2050، وسط توقعات أخرى في تضاعف أعداد السكان البالغين من العمر 65 عاماً فأكثر في معظم تلك الدول، حتى عام 2035.