جانب من الوقفة التي نفذها العاملون في مديرية التربية وأعضاء في نقابة المعلمين بحلب
أقام أعضاء في نقابة المعلمين بحلب، اليوم الأربعاء، وقفةً احتجاجية في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، مطالبين بإعادة دعم قطاع التعليم وذلك بعد توقف الدعم عنه منذ أكثر من شهر.
وأوضح “علي لولة” نقيب المعلمين العام في سوريا، في تصريح خاص لـ “حلب اليوم“، أن انقطاع الدعم من الممكن أن يؤثر سلباً على العملية التعليمية، مضيفاً: “التعليم سيستمر قطعاً وبدون أي نقاش.. نحن سنبقى صامدين حتى وإن عدنا إلى ما كنا عليه قبل الدعم”.
وتساءل “لولة”: “هل سيستطيع كافة المعلمين أن يستمرون في عملهم؟ هنا المشكلة”، مؤكداً أنه “لم يرد أي وعد لإعادة الدعم”.
وأردف قائلاً: “خاطبت اليونسيف قبل سنتين وكان الرد مؤسف، وعلى الرغم من أن اليونسيف تمد المعلمين في مناطق النظام برواتب، فقد طلبت منهم أن يمدونا بالرواتب، والتي هي من مستحقات المعلمين، وقالوا لا نستطيع ذلك، لأنه غير معترف بنا”.
من جانبه، قال نقيب معلمي حلب “عمر ليلى” في تصريح خاص لـ “حلب اليوم“، إنهم يهدفون من خلال هذه الوقفة تسليط الضوء على قطع الدعم عن قطاع التعليم لهذا العام من قبل المنظمات والهيئات الدولية الداعمة للتعليم، مؤكداً على أن “التعليم رسالة إنسانية ولكل إنسان من حقه أن يتعلم”.
ونوه إلى أن “المعلم عمل متطوعاً لوقت طويل والآن مستمر بالعمل التطوعي رغم هذه الظروف، ولكن لكل إنسان طاقته وفي النهاية قد يترك المعلم ويذهب لتأمين لقمة عيش أطفاله”.
جدير بالذكر، أن ما يقارب خمسة وستين بالمئة من المعلمين، حرموا من أجورهم بعد قرار منظمة “كيومينكس”، بإيقاف دعمها عنهم، حيث يرى جانب من المعلمين أن تدريس الطلاب تطوعياً، هو الحل البديل لاستمرار التعليم في المناطق المحررة، وفقاً لمراسلنا.