صورة تعبيرية
كشف وزير المالية في حكومة النظام “مأمون حمدان” مطلع الأسبوع الجاري، عن “مسودة أولية” لمشروع قانون “التأمين الصحي”، وتشكيل لجنة مؤلفة من عدة جهات، لبحث آلية تمويل المشروع.
وذكر موقع “المشهد” الموالي، أن اللجنة قدمت 9 اقتراحات لتمويل نفقات “التأمين الطبي” التي ستلتزم بها الشركة المزمع إحداثها، منها تحصيل رسم طابع “الصحة والحياة” (قد يبلغ 75 ليرة سورية) يُفرض على السجائر ومشتقات التبغ والمشروبات الكحولية، ورسم على المركبات المؤمنة.
وبحسب “حمدان” فإن هذه الرسوم من الممكن أن تؤمن نحو 64 مليار ليرة سورية.
وأضاف المسؤول في حكومة النظام إلى مصادر تمويل أخرى للشركة مثل اقتطاع نسبة من رواتب العاملين أو المتقاعدين في القطاع الحكومي والخاص (تحدد لاحقاً)، ومن حصة رب العمل، ومن الهبات والمنح والقروض والتبرعات والمعونات بعد أخذ موافقة “رئاسة مجلس الوزراء” في حكومة النظام.
وقالت صحيفة “الوطن” الموالية، أمس الثلاثاء، إن وزارة النظام قدرت مبيعات “الدخان” يومياً بـ880 ألف علبة سجائر، وترى أن الضريبة على هذه المبيعات تحقق عائدات مالية مجزية تذهب لدعم مشروع “التأمين الصحي”.
وكان “المكتب المركزي للإحصاء” التابعة لحكومة النظام قدر عدد المدخنين في سوريا خلال عام 2016 بـ1.95 مليون مدخن، وتقدر قيمة استهلاكهم من السجائر بـ142.4 مليار ليرة سنوياً.
يذكر أن موقع “نومبيو” المتخصص بحساب تكاليف الحياة في العالم، نشر في وقت سابق، أن سعر علبة “السجائر” في سوريا تصل وسطياً إلى 2.5 دولار، في حين يصل مدخول المواطن بشكل وسطي إلى 94 دولاراً.