عناصر من “تجمع أحرار الشرقية” التابع للجيش الوطني السوري
أصدر اللواء 123 من الفيلق الأول (تجمع أحرار الشرقية) التابع للجيش الوطني السوري، بياناً، أمس الاثنين، رد من خلاله على اتهامات وجهت له حول إعدام ثلاثة أسرى من “قوات سوريا الديمقراطية” ضمن عملية “نبع السلام”.
وأوضح البيان، أن “تجمع أحرار الشرقية” يعتبر مكوناً أساسياً من مكونات الجيش الوطني السوري ولا تربطه أي صلة بـ”هيئة تحرير الشام” أو ما يسمى “جبهة النصرة” أو أي “تنظيمات إسلامية راديكالية”، وفق البيان.
وأكد البيان، “الالتزام الكامل بالتعليمات العامة الصادرة عن الجيش الوطني السوري، وتوجيهات وزير الدفاع بخصوص التقيد بكامل قواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان في تجنب وقوع ضحايا في صفوف المدنيين، ومراعاة حقوق الإنسان والمعاهدات الدولية بما فيها معاهدة جنيف الثالثة والمتعلقة بكيفية معاملة الأسرى”.
وأوضح البيان، أن “الحافلات العسكرية التابعة لقسد والبالغ عددها ثلاثة مركبات عسكرية تعمدت رفض الامتثال للتعليمات بالوقوف رغم تلقيها التحذيرات بتاريخ 12 من الشهر الجاري، على الطريق الواصل بين تل أبيض ورأس العين مما أدى لحدوث اشتباك ما بين قواتنا المقاتلة والرتل العسكري لقسد وأسفر عن ذلك وقوع قتلى في صفوف قسد وأسر عدة عناصر ويتم التعامل معهم وفقاً لما تقدم من التزام بالقواعد والمعاهدات في معاملة الأسرى” بحسب البيان.
ونفى البيان مسؤوليته عن مقتل القيادية في “حزب المستقبل” التابع لـ”قسد” “هيفرين خلف”، مشيراً إلى أنه تم الترويج لذلك من قبل بعض وسائل الإعلام الداعمة لـ”قسد”، على حد قوله.
وكان المتحدث باسم مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة “روبرت كولفيل” قال في وقت سابق، إن “المفوضية تلقت مقطعين منفصلين من لقطات فيديو توضح ما يبدو أنه عمليات إعدام موجزة نفذها مقاتلون ينتمون إلى جماعة أحرار الشرقية في 12 من الشهر الجاري، وفق قوله.